::: ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما :::
وَسَكْناً طَالَ فِيها مَا أقَامَا أُرِيدُ لأُحْدِثَ العَهْدَ القُدَامَا
أُحَيّيهَا، وَمَا بيَ غَيرَ أنّي عفتْ إلاَّ الدعائمِ والثمامامنازلَ قدْ دخلتْ منْ ساكنيها حَسِبتَ رُسومَها في الأرْضِ شامَامحتها الريحُ والأمطارُ حتى أجَشِّ الرّعْدِ يهتزمُ اهْتِزَامَاو جربها الكلاَكلِ جونٍ كَما حَرّقْتَ في الأجَمِ الضّرَامَايزيفُ ويسيطرُ البرقُ فيهِ نحاذرُ خلفها خيلاً صياماكأنَّ وميضهُ أقرابُ بلقٍ نعامٌ جافلٌ لاقى نعاماكأنَّ ربابهُ الضلالَ فيهِ علىم تلومُ عاذلتي علاماقفا يا صاحبيَّ فخبراني لأبغضُ أنْ أليمَ وأنْ ألاماعلى َ مَ تأومُ عاذلتي فانيَّ بِشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَمَامَاوَرَبِّ الرّاقِصَاتِ إلى الثّنايَا، سكنتِ بها وإنْ كانتْ وخاماأُحِبُّكِ يا أُمَامَ، وَكلَّ أرْضٍ أرى الأشرابَ آجنة ً سداماكَأنّي، إنْ أُمَامَة ُ حُلأّتْني، فَلابَ عَلى شَرَائِعِهِ، وَحَامَاكصادٍ ظلَّ محتماً لشربٍ بِعَذْبٍ بَارِدٍ يَشْفي السَّقَامَاوَلَوْ شاءتْ أمَامَة ُ قَدْ نَقَعْنَا تَرَعّى في ذُرَى الهَضْبِ البَشَامَافما عصماءُ لا تحنو لالفٍ و انْ أخذَ الرماة ُ لها سهاماترى نبلَ الرماة ِ تطيشُ عنها ملقاة ٌ إذا ترمى الكرامامُوَقّاة ٌ، إذا تُرْمَى ، صَيُودٌ، جَدَاها، أوْ تَرُومُ لهَا مَرَامَابِأنْوَرَ مِنْ أُمَامَة َ، حينَ تَرْجو شموسُ الخيلِ حاذرتِ اللجاماكما تنأى إذا ما قلتُ تدنو بما لا شَكّ فِيهِ، وَلا خِصَامَافا،ْ سألوكِ عنها فاجلُ عنها بهِ نخلٌ وقابلتِ الرغاماو قدْ حلتْ أمامة ُ بطنَ وادٍ كقرنِ الشمسِ زايلتِ الجهاماتزينها النعيمُ بهِ فتمتْ إذا اتّزَرَتْ بهِ، عَقِداً رُكَامَاكأنَّ المرطَ ذا الأنيارِ يكسي خدالاً تمَّ منها فاستقاماترى القصبَ المسورَ والمبري كَمَشْيِ مُوَاعِسٍ وَعْثاً هَيَامَافَلَوْلا أنّهَا تَمْشِي الهُوَيْنَا، وظنا في مكانهما رثاماإذا لتقصمَ الحجلانِ عنها لَمَدّ النّاسُ أيْدِيَهُمْ قِيَامَاو لوْ خرجتْ أمامة ُ يومَ عيدٍ و انْ ألبسنَ كتاناً وخاماتَرَى السُّودَ الهِبَاجَ يَلُذْنَ مِنها، كأنَّ المزنَ تمطرني رهاماكلاَ يومُ آيتها فانيَّ أحَبُّ إليّ مَنْ صَلّى وَصَامَافإنّك، يا أُمامَ، وَرَبِّ مُوسى ، هريمُ وابنُ أحوزَ ما ألامامَتى مَا تَنْجَلِ الغَمَرَاتُ يَعْلَمْ و نار الحربِ تضطرمُ اضطراماهما ذادا لخندفَ عنْ حماها لِطَاغِيَة ٍ دَعَا بَشَراً طَغَامَاإذا غَدَرَتْ رَبِيعَة ُ، وَاستَقادوا غلامُ الأزدِ واتبعوا الغلامافمناهمْ متى لمْ تغنِ شيئاً بمَلحَمَة ٍ إذا ما النِّكسُ خَامَافَوَلّوهُ الظّهُورِ، وأسْلَمُوهُ حواسرَ ما يوارينَ الخداماوَقَدْ جَعَلُوا وَرَاءهُمُ سَنَامَا لَنَا الرّأسَ المُقَدَّمَ وَالسّنَامَاوَمَنْ يَقْرَعْ بِنَا الرَّوْقَينِ يَعرِفْ عليهمْ في محافظة ِ ذماماألَمْ تَرَ مَنْ نَجَا منهُمْ سَلِيماً لهامِ الأزدِ قبحَ ذاكَ هاماوَخَيرُ النّاسِ عَفْواً وَانْتِقَامَا تَوَطّأُ مِنْهُمُ قَتْلَى لِئَامَانكرُّ الخيلَ عائدة ً عليهمْ و قدْ جعلوا وراءههمْ سناماو منْ بلغوا الحزيزَ وهمْ عجالٌ فَيَا أهْلَ اليَمَامَة ِ لا يَمَامَافذوقوا وقعَ أطرافِ الغوالي و لولا ذاكَ لاقتسموا اقتساماو بكرٌ قدْ رفعنا السيفَ عنها نَحُسّ الأُسْدَ لَوْ رَكِبوا النّعامَافودوا يومَ ذلكَ إذ رأونا وَأهْلُ عُمَانَ قَدْ لاقَوْا غَرَامَاوَعَبْدُ القَيْسِ قد رَجَعوا خَزَايا، فلولهمُ وقدْ وردوا تؤامامَشَوْا مِنْ وَاسِطٍ حتى تَنَاهَتْ و آخرُمقعصٌ لقى الحمامافَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا وَبهِ جرَاحٌ، وَأنّا لا نُحِلّ لَهُمْ حَرَامَافلولا نَّ إخوتنا قريشٌ و خيرُ الماسِ عفواً وانتقاماو أنهمُ ولاة ُ الأمرِ فينا و سمنا الناسَ كلهمْ ظلامالكان لنا على الأقوامِ خرجٌ وَقَتّلْنَا الجَبَابِرَة َ العِظَامَامنعنا بالرماحِ بياضَ بحدٍ بأيْدِينَا يُعَارِضْن السَّمَامَابجُرْدٍ، كالقِدَاحِ، مُسَوَّمَاتٍ، بِحُرّ بِلادِهِمْ، لَجِباً لُهَامَاوَكَمْ مِن مَعشَرٍ قُدْنا إلَيهِمْ، أوَائِلُهُ لآخِرِهِ الإكَامَايُسَهِّلُ حينَ يَغْدُو مِنْ مَبِيتٍ تَكادُ تَقُضّ زِفْرَتُها الحِزَامَابكلَّ طوالة ٍ منْ آلِ قيدٍ وَزِدْنَا مَجْدَهَا أبَداً تَمَامَا عَصَيْنَا، في الأمورِ، بَني تَميمٍ،
المفضلات