جــدة تـودع علماً من اعلامهـا وإبناً باراً من أبنـائهـا إلى جنـات الخُلد



ودعـت جدة الاربعاء المـوافق ظ،ظ¤ظ¤ظ£/ظ،ظ*/ظ¤هـ علما من اعلامها وابناً بارًا من ابنائها المربي الفاضل الشيخ /احمد عبده عبدالقادر المعبي . الذي اذا تحدث عن جدة وحاراتها وبيوتاتها ياسرك حديثه يعرف ادق تفاصيل تاريخها ..لم يعش طفولته كبقية الاطفال بل كان شغوفاً بالدراسة والعمل معتمدا على نفسه في رسم طريقه واهدافه .التحق بمعهد المعلمين الابتدائي وتخرج معلما ثم مديراً للمدرسة الفيصلية بالهنداوية .تشرفت بالعمـل معه عندما تم تعييني معلماً في المدرسة عام ظ،ظ£ظ©ظ* هـ ثم وكيلاً له . وكنت محظوظاً بهذه الزمالة التي كانت نقطة تحول في حياتي فملازمة رجل مثل الشيخ المعبي رحمه الله تثري حياة اي رجل .فقد كان قارئاً نهماًوخطيباً مفوها ..كان وجيهاً اجتماعياً محبوباً بين اهالي جدة ..عذب الحديث ..سريع البديهة ..محباً للملاطفة..يعشق الصدارة ..صحفياً لامعاً .كان من الرعيل الاول الذين التحقوا بالتدريس بشهادة معهد المعلمين الابتدائي التي تعادل المرحلة المتوسطة اليوم وكنا اول دفعة من معهد المعلمين الثانوي الذي يعتبر في ذلك الوقت اعلى مؤهل للتدريس في المرحة الابتدائية .لم يرض ان يكون مديراً لمن هم اعلى منه مؤهلا فواصل دراسته منتسباً حتى حصل على الثانوية ثم الجامعة ثم الماجستير فالدكتوراه. تدرج في قيادته التربوية فاصبح مديراً لمتوسطة المعتصم ثم موجهاً ادارياً ثم مديراً لمعهد الامل للصم والبكم وقدم لهذه الفئة افضل الخدمات ..كان صحفياً لامعاً ومحررًا لصفحة التربية والتعليم في جريدة عكاظ في التسعينات الهجرية وكتب في عدة صحف ومجلات .كان محباً للدعوة والارشاد واماماً وخطيبا لاشهر المساجد في جدة وكانت تنصب له خيمة للدعوة والارشاد في الحج .. الف عدة كتب في فقه الصيام وفقه الزكاة والمواريث . و مأذونًا شرعياً عدة عقود وعالماً معروفاً في علم المواريث . كانت تقضى على يده حاجات الناس محباً للخير يرعى الطلاب الفقراء في المدرسة ويوفر لهم وجبة الافطار وكسوة الاعياد يتمتع بعلاقات اجتماعية مكنته من التوسع في العمل الخيري .وكان يقيم سفرة رمضانية على مدى عقود معظم موجوداتها من صنع اهل بيته .اسال الله ان يجعل ماقدمه في ميزان حسناته .وان يجعل قبره روضة من رياض الجنه وان يجعله في نور دائم لا ينقطع .اللهم ان عبدك لم يكمل معنا عيده .اللهم اجعل عيده في الجنة اجمل .

واجعله في جنتك امنا مطمئنا يارب العالمين.

المصدر

http://wahjnews.com/79579/

مكتب المحامية والمحكم التجاري رباب أحمد المعبي

https://twitter.com/rabablawye?lang=ar