• دخول الاعضاء

    صفحة 3 من 37 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
    النتائج 31 إلى 45 من 549

    الموضوع: ابن نباتة المصرى

    1. #31
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      سائلي عن شرح حالي كيفَ حالُ الضعفاء
      فرط إسهالٍ وفقرٍ إنّ ذا حالُ خراء
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    2. #32
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      مولاي رفقاً بصبّ صدعته بجفائك
      لا تكسرنَّ إناءً ملآنة ً بولائك
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    3. #33
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      لا ونعماكَ لم يكن سببُ التأ خير قصدي ولم يكنْ عن رجائي
      انما كان هيضة حققت لي أنَّ حالي في البعدِ حالُ خراءِ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    4. #34
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      هنأت منزلكَ الذي قد زخرفت جنباته وعلا بهِ استعلاءُ
      أحسن بها فوارة ً وجوانباً سالَ النضارُ بها وقامَ الماءُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    5. #35
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      بالغتَ في شجني وفي تعذيبي ومعَ الأذى أفديكَ من محبوب
      ياقاسياً هلاَّ تعلم قلبهُ لينَ الصبا من جسمه المشروب
      آهاً لوردٍ فوقَ خدك أحمر لو أنّ ذاك الوردَ كانَ نصيبي
      ولواحظ ترثُ الملاحة َ في الظبا إرثَ السماحة ِ في بني أيوب
      فتحت بنو أيوبَ أبوابَ الرجا وأتتْ بحارهمو بكلّ عجيب
      وبملكهم رفعَ الهدى أعلامهُ وحمى سرادقَ بيتهِ المنصوب
      وإلى عمادهمُ انتهت علياؤهم وإلى العلاء قد انتهت لنجيب
      ملكٌ بأدنى سطوهِ ونواله أنسى ندى هرمٍ وبأسَ شبيب
      الجود ملءُ مطامع والعلم مل ءُ مسامع والعز ملءُ قلوب
      ألفت بأنبوبِ اليراعة والقنا يمناهُ يومَ ندى ويومَ حروب
      فاذا نظرتَ وجدتَ أرزاق الورى ودمَ العداة ِ يفيضُ من أنبوب
      كم مدحة ٍ لي صغتها وأثابها فزهت على التفضيضِ والتذهيب
      وتعودت في كل مصرٍ عنده مرعى يقابل جدبها بخصيب
      ياربّ بشرٍ منه طائيّ الندى يلقى مدائحنا لقاء حبيب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    6. #36
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      عوض بكأسك ما أتلفتَ من نشب فالكأس من فضة ٍ والراحُ من ذهب
      واخطب إلى الشرب أمّ الدهر ان نسبت أختَ المسرة واللهو ابنة العنبِ
      غراءُ حالية ُ الأعطافِ تخطر في ثوبٍ من النورِ أو عقدٍ من الحبب
      عذراءُ تنجزُ ميعادَ السرورِ فما تومى إليكَ بكفّ غيرِ مختضب
      مصونة ٌ تجعل الأستارَ ظاهرة ً وجنة تتلقى العينَ باللهب
      لو لم يكن من لقاها غيرُ راحتنتا من حرفة المتعبين العقلِ والادب
      فهات واشربْ الى أن لا يبينَ لنا أنحنُ في صعدٍ نستنّ أم صبب
      خفت فلو لم تدرها كفّ حاملها دارت بلا حاملٍ في مجلس الطرب
      يا حبذا الراح للأرواح سارية ً تقضي بسعد سراها أنجم الحبب
      من كفّ أغيد تروي عن شمائله عن خده المشتهى عن ثغره الشنب
      علقته من بني الاتراكِ مقترباً من خاطري وهو مني غيرُ مقترب
      حمالة الحلى والديباج قامته تبت غصون الربا حمالة الحطب
      يا تاليَ العذلِ كتباً في لواحظه السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتب
      كم رمتُ كتمَ الجوى فيه فنمّ به الى الوشاة ِ لسانُ المدمعِ السرب
      جادت جفوني بمحمرِّ الدموع لهُ جودَ المؤيد للعافين بالذهب
      شادت عزائم إسماعيلَ فاتصلت قواعدُ البيتِ ذي العلياء والرتب
      ملك تدلك في الجدوى شمائلهُ على شمائلِ آباءٍ له نجبُ
      محجب العزّ عن خلق تحاوله وجودُ كفيه بادٍ غير محتجب
      قد أتعب السيفَ من طولِ القراعِ به فالسيفُ في راحة ٍ منه وفي تعب
      هذا للحلم معنى ً في خلائقهِ لا تستطيلُ إليه سورة الغضب
      يغضي عن السبب المردي بصاحبه عفواً ويعطي العطا جماً بلا سبب
      ويحفظُ الدين بالعلمِ الذي اتضحت ألفاظهُ فيه حفظَ الأفقِ بالشهب
      يممْ حماهُ تجد عفواً لمقترفٍ مالاً لمفتقرٍ جاهاً لمقترب
      ولا تطع في السرى والسيرِ ذا عذلٍ واسجد بذاكَ الثرى الملثومِ واقترب
      وعذ من الخوف والبؤسى بذي هممٍ للمدحِ مجتلبٍ للذمّ مجتنب
      ذاك الكريم الذي لو لم يجد لكفت مدائحٌ فيه عندَ اللهِ كالقرب
      نوعٌ من الصدقِ مرفوع المنارِ غدا في الصالحات من الأعمالِ في الكتب
      وواهب لو غفلنا عن تطلبه لجاءنا جودهُ الفياضُ في الطلب
      أسدى الرغائب حتى ما يشاركهُ في لفظها غيرُ هذا العشر من رجب
      واعتاد أن يهب الآلافَ عاجلة وان سرى لألوف الجيشِ لم يهبِ
      كم غارة ٍ عن حمى الاسلامِ كفكفها بالضرب والطعنِ أو بالرعبِ والرهب
      وغاية ٍ جاز في آفاقها صعداً كأنما هوَ والأسراع في صبب
      و مزمل ينظر الدنيا على ظمإ منها ويطوي الحشا ليلاً على سغب
      نادته أوصافه اللاتي قد اشتهرت لمَ القعودُ على غير الغنى فثب
      فقام يعمل بين الكثب ناجية ً كأنما احتملت شيئاً من الكتب
      حتى أناخت بمغناه فقال لها ياوصلة َ الرزق هذي فرقة التعب
      لاعيب في ذلك المغنى سوى كرم يسلو عن الأهل فيه كل مغترب
      كم ليلة قالَ لي فيها ندى يده يا أشعرَ العرب امدح أكرمَ العرب
      فصبحته قوافيّ التي بهرتْ بخردٍ مثل أسراب المها عرب
      ألبسته وشيها الحالي وألبسني نواله وشيَ أثوابِ الغنى القشبِ
      فرحتُ أفخر في أهل القريض بهِ وراح يفخر في أهل السيادة ِ بي
      ياابن الملوك الأولى لولا مهابتهم وجودهم لم يطع دهرٌ ولم يطب
      الجائدين بما نالت عزائمهم والطاعنين الأعادي بالقنا السلبِ
      والشائدينَ على كيوان بيتَ على تغيب زهر الدراري وهو لم يغب
      بيت من الفخر شادوه على عمدٍ وبالمجرة مدوه على طنب
      لله أنت فما تصغي الى عذل يومَ النوال ولا تلوي على نشب
      أنشأتَ للشعر أسباباً يقالُ بها وهل تنظم أشعارٌ بلا سبب
      أنت الذي أنقذتني من يدي زمني يداه من بعد اشرافي على العطب
      أجابني قبل أن ناديتُ جودك إذ ناديتُ جودَ بني الدنيا فلم يجب
      فإن يكن بعض امداح الورى كذباً فان مدحك تكفيرٌ من الكذب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    7. #37
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ماضرّ من لمْ يجدْ في الحبّ تعذيبي لو كان يحملُ عني همّ تأنيبي
      أشكو الى اللهِ عذّالاً أكابدهم وما يزيدون قلبي غيرَ تشبيب
      وخاطرٍ خنثَ الأشواقِ تعجبهُ سوالفُ التركِ في عطفِ الاعاريب
      كأنني لوجوه الغيدِ معتكفٌ ما بينَ أصداغِ شعرٍ كالمحاريب
      كأنني الشمعُ لما باتَ مشتعلَ ال فؤاد قال لأحشائي الأسى ذوبي
      لا يقربُ الصبرُ قلبي أو يفارقه كأنهُ المالُ في كفّ بن أيوب
      لولا ابن أيوبَ ما سرنا لمغتربٍ في المكرمات ولا فزنا بمرغوب
      دعا المؤيد بالترغيب قاصدهُ فلو تأخر لاستدعي بترهيب
      ملكٌ اذا مرّ يومٌ لا عفاة به فليس ذلك من عمر بمحسوب
      للجود والعلمِ أقلامٌ براحتهِ تجري المقاصدُ منها تحتَ مكتوب
      مجموعة ٌ فيه أوصافُ الأولى سلفوا كما تترجم أخبارٌ بتبويب
      اذا تسابق للعلياء ذو خطرٍ سعى فأدركَ تبعيداً بتقريب
      وإن أمالَ الى الهيجاء سمرقنا أجرى دماءَ الأعادي بالانابيب
      قد أقسم الجودُ لا ينفكّ عن يده إما لعافيهِ أو للنسرِ والذيب
      أما حماهُ فقد أضحى بدولتهِ ملاذَ كلّ قصيّ الدار محروب
      غريبة الباب تقري من ألمّ بها فخلّ بغدادَ واتركْ بابها النوبى
      وانعم بوعدِ الأماني عند رؤيتهِ فان ذلكَ وعدٌ غير مكذوب
      واعجب لا يدي جوادٍ قط ماسئمت انّ البحارَ لآباءُ الاعاجيب
      كلّ العفاة عبيدٌ في صنايعه ودارُ كل عدوّ دارُ ملحوب
      يا مانحي منناً من بعدها مننٌ كالماءِ يتبعُ مسكوباً بمسكوبِ
      من كان يلزمُ ممدوحاً على غررٍ فما لزمتك الا بعدَ تجريب
      أنت الذي نبهت فكري مدائحهُ ودرّبتنيَ والاشيا بتدريب
      حتى أقمتُ قريرَ العينِ في دعة ٍ وذكر مدحكَ في الآفاق يسرى بي
      مدحٌ بغار لمسودّ المداد بهِ حمر الحلى والمطايا والجلابيب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    8. #38
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      عجبت خلتي لو خط مشيبي في أوان الصبى وغير عجيب
      من يعم في بحار همي يظهر زبدٌ فوقَ فرعهِ الغربيب
      من يحارب حوادث الدهر يخفى لون فؤديهِ في غبار الحروب
      أي فرع جونٍ على عنتِ الايا م يبقى وأي غصنٍ رطيب
      لو همي ماء معطفيّ في الل ن لأفننته مهجتي بلهيب
      ربّ يوم لو لم أخف فيه عقبى سوء حالي لخفتُ عقبى ذنوبي
      ظاهر دون باطنٍ مستجار ليت حالي يكون بالمقلوب
      منعتني الدنيا جنى ً فتزهد تُ ولكن تزهد المغلوب
      ووهت قوتي فأعرضت كرهاً عن لقاءِ المكروه والمحبوب
      ما أرى الدهرُ غيرنا زهدَ الأف ضل والحال ممكن المطلوب
      ملك في حمى الشبيبة والم لك له من دنياهُ زادُ الغريب
      دبر الملك بالتقى فكساه الل ه فيه ثوبَ المرجَّى المهيب
      بين سجادة وبين كتاب وسواه ما بين كأس وكوب
      ينشر العدل أو يبث العطايا فهو زاكي الترغيب والترهيب
      وله فوق أدهم الليل تسري دعوات خفيفة المركوب
      جل من صبر التقى فيه خلقاً قبل خلق التدريج والتدريب
      والمعالي في آل أيوب إرث كالنبوات في بني يعقوب
      حبذا من ملوكهم كل نسل بين محرابه وبين الحروب
      وسقى الله أصلهم فلقد أثم ر من نسله بكل نجيب
      كم قصدنا محمداً فحمدنا شادويّ الفخار والتهذيب
      كم مدحنا منه نسيباً فجئنا بمديح مكمل ونسيب
      كم له في حماه نفحة غيث شملت في البلاد كل جديب
      كم له عزمة الى أرض مصر بشرت عامَ وفدها بخصيب
      كم أشاع الاعداء أمراً فردَّ الل هُ ما شنعوا بلطفٍ عجيب
      يا مليكاً له صنائع برّ وتقى ً يدفعانِ صدرَ الخطوب
      إبق ماشئت كيف شئت ودوموا في حمى الله يا بني أيوب
      إن قلبي لكم لكا لكبد الح رّي وقلبي لغيركم كالقلوب
      ها كها أستقي من البحر منها وابن قادوس يستقي من قليب
      كل شعب أنتم به آل شادٍ فهو شعبي وشعب كل أديب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    9. #39
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      تجني لواحظه عليّ وتعتب بالروح يفدى الظالم المتغضب
      آهاً له خدّ مشرق ما دونه لعديم لب مذهب
      متلون الأخلاق مثل مدامعي والقلب مثل خدوده متلهب
      يعطو كما يعطو الغزال لعاشق ويروغ عنه كما يروغ الثعلب
      تفاح خديه بقتلي شامت فلأجل ذا يلقاك وهو مخضب
      لي بالأماني في لماهُ وخدهِ في كل يوم منزهٌ أو مشرب
      أأروم عنه رضاع كاس مسلياً لاأم لي ان كان ذاك ولا أب
      لافرق عندي بين وصف رضابه ومدامه إلا الحلال الطيب
      واصبوتي بشذا لماهُ كأنه نفسٌ لمادح آل شادٍ مطرب
      الشائدين الملك بالهمم التي وقف السهى ساهٍ لها يتعجب
      والقابلين بجودهم سلعَ الثنا فإلى سوى أبوابهم لا تجلب
      والماكين رقابنا بصنائع سبقت مطامعنا فليست ترقب
      جادت ثرى الملك المؤيد ديمة ٌ وطفاءُ مثل نواله تتصبب
      ورعى المقام الأفضلي بمدحه فضل يشرق ذكره ويغرّب
      ملك الندى واليأس إما ضيغم دامي البواترأو غمام صيب
      وأبيه ما للسحب مثل بنانه وانظر اليها إذ تغيض وتنضب
      ماسميت بالسحب إلا انها في أفقها من خجلة تتسحب
      لله فضلُ محمدٍ ماذا على أقلامنا تملي علاه وتكتب
      ذهبت بنو شادي الملوك وأقبلت أيامهُ فكأنهم لم يذهبوا
      للعلمِ والنعماءِ في أبوابهِ للطالبينَ مطالبٌ لا تحجب
      واللهٍ ما ندري اذا ما فاتنا طلبٌ إليكَ من الذي يتطلب
      يا أيها الملكُ العريق فخاره وأجلّ من يحمي حماهُ ويرهُب
      اني لمادحُ ملككم وشبيبتي تزهو وها أنا والشباب منكّب
      ولبست أنعمهُ القشيبة َ والصبى فسلبتُ ذاكَ وهذه لا تسلب
      خذ من ثنائي كالعقودِ محبباً إنّ الثناءَ إلى الكريمِ محبب
      من كل مقبلة ِ النظامِ لمثلها نظمُ الوليدِ أبي عبيدة َ أشيب
      نادت معانيها وقد عارضنه عارضتنا أصلاً فقلنا الرّبرب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    10. #40
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      عطفت كأمثالِ القسيّ حواجبا فرمت غداة َ البين قلباً واجبا
      بلواحظٍ يرفعنَ جفناً كاسراً فتثير في الأحشاء هما ناصباً
      ومعاطفٍ كالماء تحتَ ذوائبٍ فأعجب لهنّ جوامدً وذوائبا
      سود الغدائر قد تعقرب بعضها ومن الأقاربِ ما يكونُ عقاربا
      من كل ماردة ِ الهوى مصرية ٍ لم تخش من شهب الدموع ثواقبا
      لم يكف أن شرعت رماح قدودها حتى عقدنَ على الرماحِ عصائبا
      أفدي قضيبَ معاطفٍ ميادة ٍ تجلو عليّ من اللواحظ قاضبا
      كانت تساعدني عليه شبيبتي حتى نأت فنأى وأعرض جانبا
      واذا الفتى قطع السنين عديدة ً شابَ الحياة َ فظلّ يدعى شائبا
      يا أختَ أقمارِ السماءِ محاسناً والشمسِ نوراً والنجومِ مناسبا
      ان كابدت كبدي عليك مهالكا فلقد فتحت من الدموعِ مطالبا
      كالتبر سيالاً فلا أدري به جفني المسهد سابكاً أم ساكبا
      كاتمتُ أشجاني وحسبي بالبكا في صفحِ خدّي للعواذلِ كاتبا
      دمعي مجيبٌ حالتي مستخبراً للهِ دمعاً سائلاً ومجاوبا
      وعواذلي عابوا عليك صبابتي وكفاهم جهلُ الصبابة ِ عائبا
      ما حسن يوسف عنك بالنائي ولا دمُ مهجتي بقميصِ خدّك كاذبا
      بأبي الخدودَ العارياتِ من البكى اللابساتِ من الحرير جلاببا
      النابتات بأرض مصرَ أزاهراً والزاهرات بأرض مصر كواكبا
      آهاً لمصر وأين مصرُ وكيف لي بديار مصرَ مراتعاً وملاعبا
      حيثُ الشبيبة ُ والحبيبة ُ والوفا في الأعربينِ مشارباً وأصاحبا
      والطرف يركعُ في مشاهد أوجهٍ عقدت بها طرر الشعور محاربا
      والدهرُ سلمٌ كيفَ ما حاولتهُ لا مثل دهري في دمشق محاربا
      هيهات يقربني الزمان اذى ً وقد بلغت شكايتي العلآء الصاحبا
      أعلا الورى همماً وأعدل سيرة ً وأعز منتصراً وأمنعَ جانبا
      مرآة فضل الله والقوم الأولى ملأوا الزمانَ محامداً ومناقبا
      الحافظين ممالكاً وشرائعاً والشارعينَ مهابة ً ومواهبا
      لا يأتلي منهم امامُ سيادة ٍ من أن يبذّ النيرات مراتبا
      إما بخطيّ اليراعِ إذ الفتى في السلم أو في الحرب يغدو كاتبا
      فاذا سخا ملأ الديار عوارفاً واذا غزا ملأ القفار كتائبا
      فاذا استهل بنفسه وبقومه عدّ لمفاخرَ وارثاً أو كاسبا
      ابقوا عليَّ وقوضوا فحسبتهم وحسبتهُ سيلاً طماَ وسحائبا
      ذو الفضل قد دعيت رواة فخاره في الخافقينِ دعاءها المتناسبا
      فالبيتُ يدعى عامراً والمجدُ يُد عى ثابتاً والمالُ يُدعى السائبا
      ما رحبتهُ القائلونَ مدائحاً إلاّ وقد شملَ الاكفّ رغائبا
      نعم المجددُ في الهدى أقلامهُ أيامَ ذو الاقلامَِ يُدعى حاطبا
      تخذَ المكارمَ مذهباً لما رأى للناسِ فيما يعشقون مذاهبا
      وحياطة َ الملكِ العقيمِ وظيفة ً و مطالعَ الشرفِ المؤيد راتبا
      والعدلَ حكماًُ كاد أن لا يغتدي زيدُ النحاة به لعمروٍ ضاربا
      والفضل لو سكت الورى لاستنطقت غررُ الثنا حقباً به وحقائبا
      واللفظ بينَ إناءة ٍ وإفادة ٍ قسمَ الزمانُ فليسَ يعدمُ طالبا
      وعرائس الاقلام واطربي بها سودَ المحابرِ للقلوبِ سوالبا
      المنهبات عيوننا وقلوبنا وجناتهنّ الناهبات الناهبا
      سحارة تحكي كعوبَ الرمحِ في روعٍ وتحكي في السرور كواعبا
      لا تسألن عن طبها متأملاً واسأل به دون الملوكِ تجاربا
      يا حافظاً ملك الهدى كتابهُ سرّت صحائفها المليكَ الكاتبا
      يا سابقاً لمدى العلى بعزائم تسري الصَّبا من خلفهنّ جنائبا
      يا فاتحاً لي في الورى من عطفهِ باباً فما آسى على إغلاق با
      يا من تملكني الخمولُ فردّهُ بسلاح أحرفهِ فولى هاربا
      يا معتقاً رقي وباعثَ كتبه للهِ دركَ معتقاً ومكاتبا
      يا غارساً مني نباتَ مدائح من مثله يجنى الثمار غرائبا
      إن ناسبت مدحي معاليكَ التي شرُفت فانّ لكلّ سوق جالبا
      أهدي المديح على الحقيقة كاملا لكمو وأهدي للورى متقاربا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    11. #41
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      أبث صريحَ المدح أخرج فيه من قشوري فيأتي المدحُ فهوَ لباب
      تجوب أماديحي بذكرك في العلا وأدعية ٌ تحتَ الظلام تجاب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    12. #42
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      لسائلِ دمعي من هواك جوابُ فما ضرّ أن لو كانَ منك ثواب
      بعيني هلال من جبينك مشرقٌ وفي القلب من عذلِ العذولِ شهاب
      لئن كانَ من جنس الخطا لك نسبة ٌ فإنّ شفائي في هواك صواب
      وإن كان في تفاح خدّيك محبتي ففي الريق من تفاحهنّ شراب
      وإن كنت مجنوناً بعشقك هائماً فاني بنبل المقلتين مصاب
      تعبر عن وجدي سطورُ مدامعي كأنك يا خدّي لهنَّ كتاب
      اذا كان يعزى لابن مقلة َ خطها فما منهما للقارئينَ عجاب
      على ضيق العينين تسفحُ مقلتي ويطربني لا زينبٌ ورباب
      فيا رشأ الأتراكِ لا سربَ عامرٍ فؤادي من سكنى السلوّ خراب
      بوجهك من ماء الملاحة ِ موردٌ لظامٍ وسرب العامري سراب
      اذا زرتني فالروحُ والمالُ هينٌ وكلّ الذي فوقَ الترابِ تراب
      سقى الله عهدي بالحبيب وبالصبا سحاباً كأن الودقَ فيه حباب
      فقدتُ الهوى لما فقدت شبيبتي وأوجعُ مفقودٍ هوى ً وشباب
      وكانَ يصيدُ الظبيَ فاحمُ لمتي وأغربُ ما صادَ الظباءَ غراب
      ولو كنتُ من أهل المداجاة ِ في الهوى لكانَ بدمعي للمشيبِ خضاب
      واني لممن زادَ في الغيّ سعيهُ وطوّلَ حتى آن منه متاب
      إلهيَ في حسن الرجا ليَ مذهب وقد آنَ للرّاجي اليكَ ذهاب
      أغثني فانّ العفوَ لي منك جنة ٌ وغثني فانّ اللطفَ منكَ سحاب
      وأيد أيادي ابن الخليفة إنها اذا زهدت فينا الكرامُ رغاب
      أيادي عليّ رحمة ُ اللهِ في الورى فأن يبغِ باغيهم فهنّ عذاب
      عليّ الذرى والاسم والنسب الذي يعنعن للخطابِ فيه خطاب
      فيا لكَ من بيتٍ عليٍّ قد اعتلت به فوقَ أكتاف النجوم قباب
      من القوم في بطحاءِ مكة َ منزلٍ لهم وفناً حولَ الشعابِ شعاب
      حمت عقدة َ الاسلام بدأ وعودة ً كتيبة ُ ملكٍ منهمو وكتاب
      فكم مرة ٍ باتوا لحربٍ فجدَّلوا وعادوا الى نادي الندى فأثابوا
      بألسنِ نيرانٍ لهم وقواضبٍ اذا ما دعوا نادي النداء أنابوا
      وأقلام عدلٍ في بحور أناملٍ لهم بين أمواجِ الدروعِ عباب
      مضى عمرُ الفاروقُ وهي كما ترى غصونٌ بأوطانِ الملوكِ رطاب
      فأحسن بها في راحة ٍ علوية ٍ كما افترّ عن لمعِ البروقِ سحاب
      تواترَ لفظاً كالجمانِ سحابهُ على جانب الملك العقيم سحاب
      ينقب عن رأي بها وفواضلٍ سفيرٌ عن المعنى الخفي نقاب
      مهيب الشظا يخشى صرير يراعهِ ظبا البيض حتى لا يطنّ ذباب
      فياليتَ يحيى الآنَ يحيى فيجتني محاسنَ منها خيلهُ وشباب
      وكاتب سرّ للملوك محجب وما للندى عن زائريه حجاب
      عطارد دهمِِ المشتري غير خاسرٍ إذا بيع حمدٌ في الورى وثواب
      وذوا القلم الماضي الثنا فكأنما لهُ السيفُ من فرط المضاءِ قراب
      مواردهُ شهدٌ اذا شيمَ بره وإن شيمَ حربٌ فالمواردُ صاب
      تخافُ وترجى يا مسطرَ كتبهِ كأنك روضٌ أو كأنك غاب
      كذا يا ابن فضلِ اللهِ تدعو لملكها ملوكٌ إذا شاموا الظنونَ أصابوا
      فريدَ العلى هل أنتَ مصغ لناظمٍ فريد الثنا كالتبرِ ليس يعاب
      لأعرض عن رجوايَ عطفكَ مرة ً فأعرضَ عني سادة ٌ وصحاب
      وأوهمني حرمانهم ليَ حاجة ً أهبّ لأشكو حرّها فأهاب
      وكابدت في المثنى من العرب مشتكى كما قيل لم تلبس عليه ثياب
      واني وان شيبت حياتي وأعرضوا وحقكَ مالي غير بابكَ باب
      فليتك تحلو والحياة مريرة ٌ وليتكَ ترضى والأنام غضاب
      وحقكَ ما حقي سوى الصبح نيرٌ ولكنما حظي عليكَ ضباب
      يغني بمدحي فيك حادٍ وسامرٌ فطابت عليه رحلة ٌ وإياب
      وأنتَ الذي أنطقتني ببدائع بغيظِ أناس قد ظفرتُ وخابوا
      فما النظمُ إلا ما أحرّرُ فاتنٌ وما البيت إلا ما سكنت يباب
      اليك النهى قولي لمن قال ملجمٌ وخفّ له في الخافقين ركاب
      فدونكَ منه كلّ سياَّرة ٍ لها مقرٌّ على أفق السها وجناب
      علا فوق عرنين الغزالة كعبها وزاحمت الستين وهيَ كعاب
      ودم يامديدَ الفضل منشرح الندى على الخلق لا يفنى لديكَ طلاب
      تهنيكَ بالأعوام مذهبة الحلى على اليمن منها جبة وإهاب
      لها من هلال في العدا حدّ خنجرٍ وفي الرفدِ من نوعِ الزكاة ِ نصاب
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    13. #43
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      سد ياعليّ فلا نكراً ولا عجبا واعقد لبيتكَ في نجم السما طنبا
      وافخر على الناس نفساً بالعلى شرفت كما فخرت عليهم قبلَ ذاك أبا
      أما القريضُ فقد أنفقت كاسده حتى جعلتَ له بينَ الورى سببا
      يقولهُ وندى علياكَ يمطرهُ كأنكَ البحرُ يحبى بعضَ ما وهبا
      شكراً لها من معانٍِ فيكَ طالعة لو أنّ طالعها للنجم ما غرُبا
      مستلمحٌ حسنها في عين ناظرهِ هذا على أنهُ في الذوق قد عذبا
      وغادة ٍ من بنات الفكر سافرة ٍ ولو تحجب ذاك النورُ ما حجبا
      غريبة اللفظ ان جالَ اليراع بها على الطروس رأيتَ البانَ والعذبا
      تذكرت عهدَ جيران لها فشدتْ فيهم بأعبق نشر من نسيم صبا
      ورقّ معنى حديثٍ فهو حينئذٍ دمعٌ جرى فقضى في الربع ما وجبا
      لم أنسَ ألسنة َ الاحوال قائلة ً عوّذ بياسينَ حسناً للعقولِ سبا
      وامدحْ عذوبة َ ألفاظٍ مشعشعة قد استوى عن ذكاها الماء والتهبا
      بعدت عن بابِ منشيها فوا أسفاً وواصلتني على بعدٍ فوا طربا
      من لي بقبلة ِ ذاكَ البابِ تأدية ً فأغتدي ساجدَ الامداح مقتربا
      يا كاتباً تبّ مسعى من يناضلهُ فراحَ يحملُ من أقلامهِ حطبا
      حلفتُ أنكَ أذكى من حوى قلماً تنشي البديعَ وأنحى من نحا أدبا
      ألية لو أتاها الفجرُ ما نسبت له البرية ُ في ذيل الدجى كذبا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    14. #44
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      أذكى سنا البرق في أحشائه لهبا وجاذبتهُ يدُ الاشواقِ فانجذبا
      واستخرجَ الحبّ كنزا من محاجره فقام يبكي على أحبابهِ ذهبا
      صب يرى شرعة ً في الحب واضحة ً فما يبالي إذا قال الوشاة صبا
      نحا الهوى فكره العاني فصيرهُ بعامل القد لا ينفيك منتصباً
      مقسم الدمع والأهواء تحسبه بين الصدود وبين النأي منتهبا
      ذو وجنة ٍ بمجاري الدمع قد قرحت و خاطر بجناح الشوق قد وجبا
      كأنَّ مهجتهُ ملتهُ فاتخذت سبيلها عنه في بحر البكى سربا
      يا ساريَ البرق في آفاق مصر لقد أذكرتني من زمان النيل ماعذبا
      حدّث عن البحرِ أو دمعي ولاحرجٌ و انقل عن النار أو قلبي ولا كذبا
      و اندب على الهرم الغربي لي عمراً فحبذا هرمٌ فارقته وصبا
      و قبّل الارضَ في بابِ العلاءِ فقد حكيتَ من أجلِ هذا الثغرَ والشبنا
      و اهتف بشكواي في ناديه انّ بهِ في المكرماتِ غريباً يرحمُ الغربا
      هذا الذي إن دعا الاقرانُ فكرتهُ قالت عزائمهُ ليس العلى لعبا
      و في الكتابة َ في علمٍ وفي عملٍ هذا وعارضهُ في الخدّ ما كتبا
      و جانست فضل مرباهُ فضائلهُ فراحَ في حالتيهِ يتقن الأدبا
      ذو البيت إن حدّثت عنه العلى خبرا جاءت باسنادها عنه أباً فأبا
      بيتٌ أفاعيلهُ في الفضلِ وازنة ٌ فما تراهُ غداة َ المدحِ مضطربا
      لذت مناسبه في لفظِ ممتدح حتى حسبنا نسيباً ذلك النسبا
      و طالع الفكر من أبنائه سيراً فما رأى غير أبناء من النجبا
      يقفو أخٌ في المعالي والعلوم أخاً فيطلع الكل في آفاقها شهبا
      من كلّ ذي قلمٍ أمست مضاربه سيفاً لدولة ِ ملكٍ يدفعُ النوبا
      أما ترى بعليٍّ مصرَ فارحة فلا عليًّا فقدناه ولا حلبا
      مهدي المقال لا سماع الورى دررا و ممطر الجود في أيديهمو ذهبا
      يصبوا اذا نطقَ الصابي ويرمقه طرفُ ابن مقلة َ بالاجلال ان كتبا
      لم أنس لم أنس من أنشائه سحباً بآية النظم يتلو قبلها سحبا
      مرتّ بلفظِ فتيّ الروم قائلة ما تطلب الروم ممن أعجزَ العربا
      لو أن فحل كليب شامَ بارقها أمسى يلفّ على خيشومه الذنبا
      تلكَ التي بلغت في الحسن غايته و لم تدع لنفيس بعدها رتبا
      حتى اغتدى الدرّ في أسلاكه صدفاً و المندل الرطب في أوطانهِ حطبا
      و طارحتني وشيبي شاغلٌ أذني أبعدَ خمسينَ مني تبتغي الأدبا
      يا سيداً سرّني مسراهُ في نهج لن يستطيعَ له ذو فكرة طلبا
      هذي يديهتكَ الحسناء ما تركت للسحر والنحل لاضرباً ولا ضرَبا
      متى أشافه هذا اللفظَ من كتب تملى فاملأ من أوصافهِ الكتبا
      شكراًلاقلامك اللاتي جرت لمدى في الفضل أبقى لباغي شأوه التعبا
      حلت وأطربت المصغي وحزت بها فضل السباق فسماها الورى قصبا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    15. #45
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      دمعي عليك مجانسٌ قلبي فانظر على الحالين للصب
      يا فاضح الغزلان حيث رنا و إذا انثنى يا مخجل القضب
      لك منزل يغضي جوانحها لا بالغضا من جانب الشعب
      تعفو الرسوم من الديار وما تعفو رسوم هواك من قلبي
      بأبي هلالا شرق طلعته يجري مدامعنا من الغرب
      كسر اللواحظ ناصب فكري فضنيت بين الكسر والنصب
      و سلبت لبي والحشا وجبت فعييت بالايجاب والسلب
      وهويته بالحسن منتقباً فلي الهنا بمواضع النقب
      و سنان ينشد سحرُ مقلته أجفانَ عاشقه الاهُبّي
      شقيَ العذولُ على محاسنه و نعمتُ في تعذيبه العذب
      فعلَ العواذل فيه ما اكتسبت أيديهمو ولمهجتي كسبي
      لا توجعوا بملامكم كبدي فملامكم ضربٌ من الضرب
      يا عاذلين تفرغوا ودعوا للعاشقين شواغل الحبّ
      وذروا لقاء الموجعين فقد تعدي الصحاحَ مبارك الجرب
      كيف استماعي من حديثكموا قشرا وعند معذبي لبي
      لم أنس اذ وافى يعاتبني اشهى معاتبة لذي ذنب
      ليت الذنوب أطلت شقتها كيما يطوّل شقة العتب
      في ليل وصل لا رقيب به الا الحباب بأكوس الشرب
      و مديرها قمرٌ منازله في الطرف دائرة ٌ وفي القلب
      و بصحن ذاك الخدّ من قبل نقلي ومن رشفاته شربي
      دهرٌ تولى بالصبي فرطاً ومضى بمن يصبو ومن يصبي
      لم أقض من امهاله وطري وقضيت من اسراعه نحبي
      ما أنصف الباكي شبيبتهُ بمدامع كهوامع السحب
      ذابَ السوادُ منَ العيون بها فالدهرُ إثر الحمرِ والشهب
      و لقد كوى قلبي المشيبُ فما تهفو العوائدُ بي إلى الحب
      لاطبّ بعدَ وقوعهِ لهوى والكيّ آخر رتبة الطب
      في مدح أحمد للفتى شغلٌ فاخلصْ لمدح علاه بالوثب
      ولقد أغبّ المدح من قصرَ عنه ومن خجلٍ ومن رعب
      حتى دعاه حكمُ سيدهِ هوى اللقآء فزار عن غبّ
      وأقامَ في أوقاتِ خدمتهِ فرضَ الثنا ودعا الى ندب
      لاتأسَ إن فني الكرامُ وإذ وجد ابن يحياها فقل حسبي
      ساد ابن يحيى في الصبا بثنى ً أ سرى به شرقاً إلى غرب
      وسما على السادات كل سما بمآثر تربو على الترب
      فهماً ورأياً قد سما وحمى وكذا تكونُ مآثر الشهب
      متحجباً بضياءِ سؤددهِ ولهاهُ سافرة ٌ بلا حجب
      يختال بين سيادة ٍ خفضتْ حقاً رؤسَ العجم والعربِ
      ومناسبٍ عمرية ٍ نصبت درجَ المفاخرِ أحسن النصب
      ومهابة ٍ سكن الزمانُ بها عن خائفيهِ وكانَ ذا شغب
      ومكارمٍ من دونِ غايتها خفيت وما بلغت قوى كعب
      وفضائلٍ وأبيكَ ماتركت للروض غير موارثِ الأبّ
      سكبَ الزمانُ بها غمائمهُ شهداً فيا لحلاوة ِ السّكب
      بين اللطافة ِ والجزالة ِ قدْ فاضَ الزلالُ بها من الهضب
      بينا ترى كالقضب رائعة ً حتى ترى كوشائعِ القضب
      تهوي القلوبُ لدرّ منطقها في الطرس نحوَ ملاقط الحب
      وتريكَ تأثيرَ الكواكبِ في يومِ الخطوبِ وليلة ِ الخطب
      وأقامَ سهرانَ اليراع إذا ما نامَ جفنُ الصارم العضب
      ومجيب داعي الملك يومَ وغى بكتائبٍ ينعتنَ بالكتب
      ولقد حكى كعبَ القناة ِ لهُ قلمٌ فكانَ مباركَ الكعب
      جمّ المغازي والصلاتِ فيا لحدائقٍ وضراغمٍ غلبِ
      يروي حديثَ ثناهُ عن صلة ٍ ولربما يرويهِ عن حربِ
      فعلت على بعدٍ يراعتهُ فعل الظبا نشطت من القرب
      في مصر يذكر بالخصيب وفي أفقِ الشآمِ ببارقِ الخصب
      من كف وضاحِ الجبين إذا لحظَ الترابَ اهتزَّ بالعشب
      وافى ويومُ الشآم ملتبسٌ وعقاربُ الظلماءِ في كثب
      فمحا بصبحِ العدلِ من ظلمٍ وشفى بأيدي اللطف من كرب
      ودعا السحابَ بيمنِ طلعتهِ ولو استغاث دعاهُ بالسحب
      ياآلَ فضل اللهِ مدحكمو إلفي القديمُ وشعبكم شعبي
      أنتم وقد شهرت مواهبكم مأوى المدائح لا بنو وهب
      أقلامكم للملك حافظة ٌ ونوالكم في المجد للنهب
      كم سقتمو نجحاً الى طلبٍ وبعثتموا نصراً الى طلب
      وصحبتمو ملكاً فما خدعت يمناه خدعَ الآل بالصحب
      إن ينأ عني بابُ أحمدكم فالآن وافرحاه بالقرب
      مولاي خذها نظم ذي لسن يومَ الثناء كلؤلؤ رطب
      حسناء تعرفُ من تسير لهُ فتجدّ في سهلٍ وفي صعب
      ألوى بثعلبَ نقد معربها وعلت ذؤابتها على الضبي
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    صفحة 3 من 37 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. طريقة عمل الممبار المصرى
      بواسطة الالماسية الحنون في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 22-08-2017, 07:13 PM
    2. اسرع طريقه للكشرى المصرى
      بواسطة بنت الديره في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 02-02-2017, 07:08 PM
    3. طريقة الفطير المشلتت المصرى 2016
      بواسطة مزيونه في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 28-05-2016, 10:14 PM
    4. طريقة تحضير الحواوشى المصرى
      بواسطة زمن النسيان في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 29-09-2015, 02:54 PM
    5. كيف تغض بصرك-للشيخ محمود المصرى
      بواسطة المطور في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 05-10-2013, 04:56 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com