ابن نباتة المصرى

[محمودى]

أهلا بمنداك السعيد وحبذا في مطلع العلياء منكَ بهاءُ
في الأرض من أثر السرى قول به يملي الهنا ولشهرنا إصغاء
نهدي الذي بهباتهِ وثنائه سمعَ الأصم وقالتِ الخرساء

[محمودى]

غاب ذو الفضل في حمى مصرعنا فهنيئاً له حمى النعماء
تسقط الطيرُ حيث تلتقط الح بّ وتغشى منازلَ الكرماء
حجليّ اذا انتسبت ولكن ألفُ عرفٍ له وألف ثناء

[محمودى]

أيها الكامل قصراً وولاءً وثناء
أحمد الله الذي قد جعل الشمس ضياء
سيدٌ حلّ من المج د المعلى حيث شاء
ودنا وردُ أيادي ه فقصرت الرشاء

[محمودى]

شكراً لنعماك يا من عليه سر ثنائي
كم نعمة لك مهما نظرت كانت إزائي
يمنايَ يسرايَ فوقي تحتي أمامي ورائي

[محمودى]

و هائم بالجواري الخود قلبي من سمر القدود فسمراء ولمياء
من السراري التي بعد موت أب لو مسها حجر مسته سراء

[محمودى]

هنئت شهراً بالسعادة مقبلاً يا من أفاضَ على الورى نعماءه
أسمعته فيك الثناء مخبراً فانظر لمن سمع الأصم ثناءه

[محمودى]

ما بال ليلي لا يسير كأنما وقفت كواكبه من الإعياء
و كأنما كيوان في آفاقه أعمى يسائل عن عصا الجوزاء

[محمودى]

أكتم أخبار الهوى عن عواذلي و للطرف مني بالمدامع انباء
فيا عجباً مني لإنسان مقلني يحدث أخباري وفي فمه ماء

[محمودى]

أمولاي فخر الدين شكراً لأنعم لنا بشذاها غبطة ٌ وهناء
سقيت بماء الورد غرسَ مكارمٍ فلا عجبٌ إن فاحَ منه ثناء

[محمودى]

يا لهف قلبي على عبد الرحيم ويا شوقي إليه وياشجوي ويادائي
في شهر كانونَ وافاه الحمامُ لقد أحرقت بالنار ياكانونُ أحشائي

[محمودى]

صحبت ركابك حيث سرتَ مسرة ٌ موصولة ٌ بسعادة ٍ وهناء
وجرت على الوادي وطيبِ بلادهِ فزها الصعيدُ على طهور الماء

[محمودى]

ربّ سوداء مقلة هيجت لي داءَ وجدٍ أعظم به من داءُ
ليتَ رمانَ صدرها كان يجنى فهو بعض الدوا من السوداءُ

[محمودى]

ياسراة الشآمِ أشكو اليكم أرضَ قلٍّ فلاحها للرجاء
واذا قلَّتِ الفلاحة ُ في الأر ضِ فعتبُ الفتى على الرؤساء

[محمودى]

ربّ انّ ابنَ عامرٍ هاثمُ الف كرمعنى ً في صبحة وِ المساء
يتمنى القضا فلا تعطينهُ واجعلِ الموتَ سابقاً للقضاء

[محمودى]

مشروط خدٍ مصحفٍ كم جاءَ رقيبٌ له إزائي
إن قلتُ ذا الشرط منك شرطي قال وهذا الجزا جزائي