السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
إِخْوَتِي وَأَخَوَاتِي وَأَحِبَّتِي. أَعْضَاءُ المُنْتَدَى الكِرَامَ
تَحِيَّةٌ طَيِّبَةٌ بِطِيبِ حُضُورِكُمْ الكَرِيمِ
جَدِيدِي وَأَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ حَسَنٍ الذَّائِقَةَ
مَنْ يُهْدِينِي الوَرْدَ يَوْمَا
كَيْ أُهْدِيهِ مِنْ القَلْبِ لِينَا
وَمَنْ يَأْتِينِي مَنَامٌ وَحِلْمَا
كَيْ آتِيهِ نَبْضًا وَوَتِينَا
عجافٌ حَرْفِي دُونَ قَلَمِي
يَا مَنْ لِلشِّعْرِ شَاطِرِينَا
بِهِ أَنْهَلُ مِنْ نَبْعِ أَلَمَيْ
وَفِيهِ حُزْنُي حِصُنٌ رَصِينَا
لَا يَكْتُبْنِي الشِّعْرُ رَمْزًا
وَأَنَا لَهُ أَسَاسٌ وَطَيِّنَا
وَلَا يَهْوَانا العِشْقَ عَمْدًا
بَلْ نَمُرهُ مُرُورَ العَابِرِينَا
وَإِنْ سَأَلُوا القَلْبَ عَنَّا
مَنْ مِنَّا يُجِيبُ هَاوِينَا
إِنْ أَتَوْنَا وَقَدْ رَحَّلْنَا
وَإِنْ رَحَلُوا فَمَنْ آتِينَا
يَا حَادِّي الشَّوْقُ رِفَقًا
لِما لَا تَمُرُّ فِي وَادِينَا
إِنَّ زَرْعَنَا الوَرد شَوْقًا
فَلِما لِلشَّوْكِ حَاصِدَيْنَا
لَيْتَ هَجر الحُبُّ يُرْضِي
لَعِشِّنَا العُمْرَ مُهَاجِرِينَا
وَلَيْتَ دَمْعِي تَأْبَاهُ عَيْنٌ
مَا كُنْتُ كُلَّ لَيْلٍ حَزِينَا
وِدِي وَتَقْدِيرِي
وَعَظِيمُ اِمْتِنَانِي لِتَوَاجُدِكُمْ وَمُتَابَعَتِكُمْ
ياسر إبراهيم خليفه
بُكَاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات