استمر الهلال بالسيطرة على الكرة - وينهي المباراة بتفوق 70 بالمئة - لكن هذا لم يترجم إلى العديد من الفرص الخطيرة.
قبل تسع دقائق على نهاية المباراة ، استبدل ناصر الدوسري وصالح الشهري كل من محمد البريك وجانغ هوين سو ، فيما كان رازفان لوسيسكو مدرب الهلال يتطلع بشدة لإنقاذ المباراة.
السد
وأتت هذه الخطوة بأرباح ، حيث التقى الشهري من ركلة حرة مباشرة من سيباستيان جيوفينكو برأسه خاطفة ليضمن التعادل 1-1 للهلال قبل خمس دقائق من النهاية. وبهذه النتيجة ، يتقدم الهلال بأربع نقاط على صاحب المركز الثاني الأهلي الذي لديه مباراة مؤجلة.
وقال الشهري: "دخلت متأخراً جداً في الشوط عندما كنت متأخراً بهدف واحد ، وكان لدي تعليمات معينة من المدرب سأظل محتفظاً بها". "أنا ممتن لأنني سجلت ، بالطبع كانت لدينا طموحات للفوز بالمباراة ولكن نقطة أفضل من لا شيء".
أصيب قائد الاتحاد كريم الأحمدي بخيبة أمل لأن فريقه لم يؤمن الفوز.
نادي الصقور السعودي
وقال لاعب الوسط المغربي "الهلال حصل على فرص لكننا أيضا سنحقق الفوز 2-0". "القدوم إلى الهلال والتعادل 1-1 أمام فريق كبير هو نتيجة جيدة. لكن بالنظر إلى الفرص التي جاءت في طريقنا ، كان بإمكاننا الفوز ".
كما أشاد بشكل خاص بالمرونة الدفاعية الجديدة للفريق.
وقال الأحمدي: "الهلال له سيطرة كبيرة ولاعبون رائعون". "عليك دائمًا مضاعفة مهاجميهم الفرديين ، ولم نمنحهم الكثير من الفرص اليوم. نأمل أن نتمكن من الفوز بمباراتنا القادمة. لقد خضنا 11 مباراة بدون هزيمة ويمكننا أن نرى التحسن في الفريق.
النادي الاهلي السعودي
