كريم لانتعاش البشرة
تميّز كريم أو حليب الجسم العادي بكونه يرطّب البشرة تماماً دون أن يتركها لزجة، مما يساعدك على ارتداء ملابسك بسرعة بعد وضعه لأنه يجفّ فوراً. ولكن، يجب أحياناً استخدام تركيبات أخرى معه
أو استبداله بمستحضرات عناية بتركيبات مختلفة ومعطّرة، تحفّز كل حواس الجسم. وللعناية ببشرتك والإحساس بشعور رائع، إختاري التركيبة التي تناسبك.
لإنعاش البشرة:
- التونيك السائل
تحتوي تركيبته المائية على عناصر تمّ اختيارها بسبب خصائصها المنشّطة للجلد والجسم (مستخلصات الحمضيات، النعناع..). وتحتوي أيضاً على بوليميرات وجزئيات تحافظ على مستوى رطوبة طبقة الجلد السطحية. أما بالنسبة للكحول التي تحتوي عليها هذه التركيبات، فهي تساعد على تسريع امتصاص المياه من قبل الجلد.
فوائده
يمنحك التونيك السائل شعوراً رائعاً، ويتمّ استخدامه عن طريق الرش (سبراي) أو كمستحضر يدهن به الجسم عند الحاجة، أي عند الشعور بالتعب أو بثقل القدمين. ويتمّ استخدامه في الصيف بشكل منفرد، ولكن يجب أن يرفق بمنتج عناية آخر للجسم
في الشتاء.
متى يتمّ وضعه؟
في الصباح عند الإستيقاظ من النوم من أجل تنشيط الجسم، أو بعد الإستحمام، أو بعد ممارسة الرياضة. ويمكن أيضاً الإحتفاظ به بارداً (في الثلاجة) ورشّ الجسم به في الجو الحار، لمنح البشرة الإحساس بالبرودة. وحين يتمّ وضعه، تتبخّر المياه الموجودة في تركيبته وتساعد على إنعاش البشرة.
لتجديد البشرة:البلسم
البلسم مستحضر دهني وغني أكثر من الكريم، وهو ناعم جداً ويحتوي على ليبيدات (مواد دهنية): زبدة الشيا المرطّبة والمهدّئة، وشمع الأزهار (اللافندر والأكاسيا)، والزيوت العلاجية (السمسم والأرجن والعصفر..) ونسبة قليلة من المياه لنقل هذه العناصر إلى داخل الجلد.
فوائده
بما أنه مستحضر غني جداً ويحتوي على مواد دهنية، فهو يساعد على تجديد البشرة. ويتمّ وضعه على المناطق الجافة جداً أو الخشنة، مثل الأقدام والركبتين والكوعين.
متى يتمّ وضعه؟
هذا المستحضر ضروري جداً في الشتاء، حيث يتمّ استخدامه لتهدئة وتنعيم مناطق الجسم التي تعاني من الجفاف الشديد (مثل القدمين واليدين أو أية مناطق أخرى). وإذا كانت القدمان أو اليدان متشقّقتين، فلا تتردّدي في وضع طبقة كثيفة منه ثم ارتداء جوارب وقفّازات قطنية. ضعيه عند النوم، وستجدين بعد الإستيقاظ أنه تمّ امتصاص البلسم ومعالجة البشرة.
لتغذية البشرة:
الكريم المعطّر
يتميّز الكريم المعطّر بكثافة تركيبته الكريمية لأنه يحتوي على عناصر مغذّية أكثر من حليب الجسم. وغالباً ما يحتوي على زيوت نباتية وزبدة الشيا، وتدخل في تركيبته أيضاً عناصر مرطّبة مثل الغليسيرين، وذلك من أجل الحد مما يسمّيه أطباء الجلد تسرّب المياه من الجلد (التبخّر الطبيعي من سطح الجلد).
فوائده
يساعد الكريم المعطّر على تغذية وترطيب وإصلاح الطبقة الواقية (السطحية) من الجلد، ويحافظ على رطوبتها. تتميّز تركيبته بقدرتها على التسرّب داخل مسام لجلد، ونقل العناصر التي يحتوي عليها إلى طبقات عميقة. كما إنه معطّر، ويمنح البشرة رائحة جميلة.
متى يتمّ وضعه؟يفضّل وضعه
على الجلد الجاف، ولكن يمكن استخدامه لجميع أنواع الجلد في الشتاء، حيث تميل البشرة في هذا الفصل إلى التهيّج بسبب احتكاك الملابس الثقيلة بها. ضعيه كل صباح بعد الإستحمام، لكي يتمّ امتصاصه بسرعة.
لتنعيم البشرة:
زيت الجسم
يتكوّن من مزيج من الزيوت المغذّية (اللوز، البندق، الجوز، المشمش، العصفر..) التي تتميّز بقدرتها على تهدئة الجسم وشدّ الجلد، وتحتوي أيضاً على عناصر مثل فيتامينات e (المضادة للأكسدة) أو a (الذي يمنح البشرة الرطوبة). ويتمّ في هذه التركيبة، مزج الزيوت النباتية مع زيوت أساسية تعزّز عملها وتجعل المنتج ذا رائحة عطرة.
فوائده
بما أن تركيبته تتكوّن أساساً من الليبيدات (مواد دهنية)، فهو يغذّي الطبقات السطحية من الجلد، ولكنه لا يخترق الطبقات العميقة. وبالتالي، فهو يجعلك تشعرين فوراً بالراحة ويساعد على تنعيم الجلد. وهناك بعض الزيوت التي تسمى «الزيوت الجافة»، تمنح البشرة ملمساً حريرياً جذّاباً، ويتمّ امتصاصها بسرعة من الجلد بحيث
لا تشعرين بأن جلدك دهني.
متى يتمّ وضعه؟
إذا استخدمت التركيبة التقليدية من هذا المستحضر، يمكنك تدليك الجلد به لأن هذه التركيبة تتسرّب ببطء إلى داخل الجلد. ويفضّل وضعه في المساء لكي يساعدك على الإسترخاء، بحيث لا تضطرّين إلى ارتداء ملابسك بعد وضعه مباشرة. إبدئي من الكاحل حتى الوركين، ثم إلى الجزء العلوي من الجسم باستخدام حركات دائرية. أما إذا استخدمت التركيبة الجافة (الزيوت الجافة)، فيمكن وضعه في أي وقت لتنعيم ملمس البشرة.
