وَأَغَنَّ يَلعَبُ بِالهُمومِ كَما غَدَت = أَرماحُ قَومي بِالعُداة لَواعِبا
عرض للطباعة
ذي نَغمَةٍ يَسبي القُلوبَ بِها رَشا = مِن عِندِ رضوانٍ أَتانا هارِبا
سألوا العسيرَ مِنَ الأَسير وَإِنَّهُ = بِسُؤالهم لأحَقُّ مِنهُم فاِعجَبِ
لَكِنَّما شُغلُهُ بِالمَجدِ مُجتَهِداً = يُلهيهِ عَن حُبِّهِ من بانَ أَو قَرُبا
وَلا يَغرُركَ مِنها حُسنُ بُردٍ = لَهُ عَلَمانِ مِن ذَهَب الذَهابِ
مَشوقٌ دَعاهُ الشَوقُ وَالوَجدُ وَالهَوى = يُجيبُ نِداءَ الحُبِّ وَهوَ نَجيبُ
أَتُحجَبُ عَنّي وَالفؤادُ يُحِبُّها = لَقَد عَزَّ مَحجوبٌ تَمَنَّاهُ حاجِبُ
قالَت لِم مَرَرتَ وَلَم تُسلِّم = وَقَد رويَت عظامُك مِن دِمائي