أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَداأهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا يَوْمٌ كَعَالِيَةِ السَّنَانِ يُسَعَّرُ
وأوْقَعْتَ بِالبَلَدِ المُشَرِّقِ وَقْعَةً، أمْسَتْ بِكُلّ بِلادِ قَوْمٍ تُشْهَرُ
عرض للطباعة
أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَداأهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا يَوْمٌ كَعَالِيَةِ السَّنَانِ يُسَعَّرُ
وأوْقَعْتَ بِالبَلَدِ المُشَرِّقِ وَقْعَةً، أمْسَتْ بِكُلّ بِلادِ قَوْمٍ تُشْهَرُ
ألا إنّما أوْدَى شَبابيَ، وَانْقَضَى على مَرّ لَيْلٍ دائِبٍ وَنَهَارِ
يُعيِدَانِ لي مَا أمْضَيَا، وَهُمَا مَعاً طَرِيدانِ لا يَسْتَلْهِيَانِ قَرَارِي
لقد كدتُ أقضِي ما اعتَلَقْتُ من الصَّبَا عَلائِقَهُ، إلاّ حِبَالَ نَوَارِ
إذا السّنَةُ الشّهْبَاءُ حَلّتْ عُكُومَها ضَرَبْنا عَلَيْهَا أُمَّ كُلِّ حُوَارِ
وَلَقَدْ نَهَيْتُ مُخَرِّقاً فَتَخَرّقَتْ بِمُخَرِّقٍ شُطُنُ الدِّلاءِ شَغُورُ
وَلَقَدْ نَهَيْتُكَ مَرّتَينِ وَلمْ أكُنْ أثْني إذا حَمِقٌ ثَنى مغْرُورُ
حَتى يُدَاوِيَ أهْلُهُ مَأمُومَةً في الرّأسِ تُدْبِرُ مَرّةً وَتَثُورُ
سَتَبْلُغُ مِدْحَةٌ غَرّاءُ عَنّي بَبطنِ العِرْضِ سُفيانَ بن عمرِو
كَرِيمَ هَوَازِنٍ وَأمِيرَ قَوْمي، وَسَبْقاً بالمَكارِم كُلَّ مُجْرِ
فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ قَوْماً إذا مَا أجادُوا للوَفَاءِ كَأهْلِ حَجْرِ
هُمُ الأثْرَوْنَ وَالأعْلَوْنَ لَمّا تَأمّرَتِ القَبَائِلُ كُلَّ أمْرِ
أبَوْا أنْ يَغْدِرُوا وَأبَى أبُوهُمْ حَنِيفَةُ أنْ يُوَازَنَ يَوْمَ فَخْرِ
وَمَا تَدْعُو حَنِيفَةُ حِينَ تَلْقَى إذا احْمَرّ الجِلادُ بِآلِ بَكْرِ
ولَكِنْ يَنْتَمُونَ إلى أبِيهِمْ حَنِيفَةَ، يَوْمَ مَلْحَمَةٍ وَصَبرِ
وَلَوْ بِأُباضَ إذْ لاقَوْا جِلاداً بأيْدي مِثْلِهِمْ وَسُيُوفُ كُفْرِ
لَذادُوا عَنْ حَرِيمِهِمِ بضَرْبٍ كَأفْوَاهِ الأوَارِكِ، أيَّ هَبْرِ
ولَكِنْ جالَدُوا مَلَكاً كِرَاماً، هُمُ فَضّوا القَبَائِلَ يَوْمَ بَدْرِ
زَارَ القُبُورَ أبُو مَالِكٍ بِرَغْم العُدَاةِ وَأوْتَارِهَا
وَأوْصَى الفَرَزْدَقَ عِنْدَ المَمَاتِ بِأُمّ جَرِيرٍ وَأعْيَارِها
قُبَيّلَةٌ كَأدِيمِ الكُرَاعِ، تَعْجِزُ عَنْ نَقْضِ أمْرَارِها
هُمُ يُظْلَمونَ، وَلا يَظلِمونَ، إذا العِيسُ شُدّتْ بِأكْوَارِها
وَلا يَمْنَعُونَ نُسَيّاتِهِمْ، إذا الحَرْبُ صَالَتْ بِأظْفَارِها
ولَكِنْ عَضَارِيطُ مُسْتَأخِرُونَ زَعَانِفَةٌ خَلْفَ أدْبَارِها
كَسَعْتُ كُلَيْباً فَما أنْكَرَتْ كَكَسْعِ المَخَاضِ بِأغْبارِها
بَني نَهشَلٍ أبْقُوا عَلَيكُمْ وَلمْ تَرَوْا سَوَابِقَ حَامٍ للذِّمَارِ مُشَهَّرِ
كَرِيمٍ تَشَكّى قَوْمُهُ مُسْرِعَاتِهِ، وَأعْداؤهُ مُصْغُونَ للمْتَسَوِّرِ
ألانَ، إذا هَرَّتْ مَعَدٌّ عُلالَتي، وَنَابَيْ دَمُوعٍ للمُدِلِّينَ مُصْحِرِ
بَني نَهْشَلٍ لا تَحْمِلُوني عَلَيكُمُ عَلى دَبِرٍ، أنْدَابُهُ لَمْ تَقَشَّرِ
وَإنّا وَإيّاكُمْ جَرَيْنَا، فَأيُّنَا تَقَلّدَ حَبْلَ المُبْطِىءِ المُتَأخِّرِ
وَلَوْ كَانَ حَرّيُّ بنُ ضَمْرَةَ فِيكُمُ لَقالَ لَكُمْ لَسْتُمْ عَلى المُتَخَيَّرِ
عَشِيّةَ خَلّى عَن رَقاشِ وَجَلّحَتْ بِهِ سَوْحَقٌ كَالطّائِرِ المُتَمَطِّرِ
يُفَدّي عُلالاتِ العِبَايَةِ، إذْ دَنَا لَهُ فارِسُ المدْعاسِ غَيرُ المُغَمِّرِ
وَأيْقَنَ أنّ الخَيْلَ إنْ تَلْتَبِسْ بِهِ يَقِظْ عانِياً أوْ جِيفَةً بَينَ أنْسُرِ
وَما تَرَكَتْ مِنكُمْ رِماحُ مُجاشِعٍ وَفُرْسانُها إلاّ أكُولَةَ مَنْسِرِ
عَشِيّةَ رَوّحْنا عَلَيْكُمُ خَنَاذِذاً مِن الخَيْلِ، إذْ أنْتمْ قَعودٌ بقَرْقرِ
أبَا معْقِلٍ لَوْلا حَوَاجِزُ بَيْنَنَا، وَقُرْبَى ذَكَرْنَاها لآلِ المُجَبِّرِ
إذاً لَرَكِبْنَا العامَ حَدَّ ظُهُورِهِمْ، عَلى وَقَرٍ أنْدابُهُ لَمْ تَغَفَّرِ
فَمَا بكَ مِنْ هذا وَقَدْ كُنتَ تَجتَني جَنى شَجرٍ مُر العَواقِبِ مُمْقِرِ
وَهُمْ بَينَ بَيْتِ الأكْثَرِينَ مُجاشَعٍ وَسَلمى وَرِبْعيِّ بنِ سَلمى وَمُنْذِرِ
وَلَستُ بهاجٍ جَنْدَلاً، إنّ جَندَلاً بَنُونَا وَهُمْ أوْلادُ سَلمى المُجَبِّرِ
وَلا جَابِراً، وَالحَيْنُ يُورِدُ أهْلَهُ مَوَارِدَ أحْياناً إلى غَيْرِ مَصْدَرِ
وَلا التّوْأمَيْنِ المَانِعَيْنِ حِمَاهُما، إذا كانَ يَوْمٌ ذُو عَجاجٍ مَثَوَّرِ
أنا ابنُ عِقالٍ وَابنُ لَيْلى وَغَالِبٍ، وَفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُكَفَّرِ
وَكانَ لَنا شَيْخَانِ ذُو القَبْرِ مِنهما وَشَيْخٌ أجارَ النّاسَ من كلّ مَقْبَرِ
على حينَ لا تُحيا البَناتُ، وَإذْ هُمُ عُكوفٌ على الأنصَابِ حوْلَ المُدوَّرِ
أنَا ابنُ الّذِي رَدّ المَنِيّةَ فَضْلُهُ، وَما حَسَبٌ دافَعتُ عَنهُ بمُعْوِرِ
أبي أحَدُ الغَيْثَينِ صَعْصَعةُ الّذِي، متى تُخِلفِ الجَوْزَاءُ وَالنّجمُ يُمطِرِ
أجارَ بَناتِ الوَائِدِينَ وَمَنْ يُجِرْ عَلى الفَقْرِ يَعْلَمْ أنّهُ غَيرُ مُخَفَرِ
وَفارِقِ لَيْلٍ مِنْ نِسَاءٍ أتَتْ أبي تُعالِجُ رِيحاً لَيْلُها غَيرُ مُقْمِرِ
فقالَتْ: أجِرْ لي ما وَلَدْتُ، فإنّني أتَيْتُكَ مِنْ هَزْلى الحَمولَةِ مُقتِرِ
هِجَفٍّ من العَثْوِ الرّؤوسِ إذا ضَغَتْ لَهُ ابنَةُ عامٍ يَحطِمُ العَظمَ مُنكَرِ
رَأى الأرْضَ مِنها رَاحَةً فَرَمَى بهَا إلى خُددٍ مِنْها، وَفي شَرّ مَحْفِرِ
فَقالَ لهَا: نامي، فإني بِذِمّتي، لِبِنْتِكَ جَارٌ مِنْ أبِيهَا القَنَوَّرِ
فَما كانَ ذَنْبي أنْ جَنابٌ سَمَا بِهِ حِفاظٌ، وَشَيطانٌ بَطيءُ التّعَذّرِ
وَمَسجونَةٍ قَالَتْ، وَقد سَدّ زَوْجُها عليها خَصَاصَ البَيتِ من كلّ منظرِ:
لَعَمرِي لَقَدْ أرْوَى جَنابٌ لِقاحَهُ وَأنْهَلَ في لَزْنٍ مِنَ المَاءِ مُنْكَرِ
فإنّكَ قَدْ أشْبَعْتَ أبْرَامَ نَهْشَلٍ، وَأبْرَزْتَ مِنهُمْ كلَّ عَذرَاءَ مُعصِرِ
ولَوْ كُنتَ حُرّاً ما طَعِمتَ لحُومها، وَلا قُمتَ عند الفَرْثِ يا ابن المُجشَّرِ
ألَمْ تَعْلَمَا يا ابنَ المُجَثَّر أنّها إلى السّيْفِ تُستَبكى إذا لمْ تُعَقَّرِ
مَناعِيشُ للمَوْلى مَرائِيبُ للثأى، مَعاقِيرُ في يَوْمِ الشّتَاءِ المُذَكَّرِ
وَما جَبَرَتْ إلاّ عَلى عَتَبٍ بِهَا عَرَاقِيبُها، مُذ عُقّرَتْ يوْمَ صَوأرِ
وَإنّ لهَا بَينَ المِقَزَّينِ ذائِداً، وَسَيْفَ عِقالٍ في يَدَيْ غيرِ جَيْدَرِ
إذا رُوّحَتْ يَوْماً عَلَيْهِ رَأيْتَهَا بُرُوكاً، مَتاليها عَلى كُلّ مَجْزَرِ
وَكائِنْ لها من مَحبِسٍ أُنْهِبَتْ بِهِ بجَمْعٍ، وَبالبَطْحَاءِ عَنْدَ المُشَعَّرِ
وَما إبِلٌ أدْعَى إلى فَرْعِ قَوْمِهَا، وَخَيْرٌ قِرىً للطّارِقِ المُتَنَوِّرِ
وَأعرَفَ بالمَعُروفِ منها إذا التَقَتْ، عَصَائِبُ شَتى بِالمَقَامِ المُطَهَّرِ
وَمَا أُفُقٌ إلاّ بِهِ مِنْ حَدِيثِهَا، لها أثَرٌ يَنْمى إلى كلِّ مَفْخَرِ
مَرْوَان إنّ مَطِيّتي مَعْكُوسَةٌ، تَرْجُو الحِباءَ وَرَبُّها لمْ يَيْأسِ
وَأتَيْتَني بِصَحيفَةٍ مَخْتُومَةٍ، يُخْشَى عَليّ بِهَا حِبَاءُ النِّقْرِسِ
ألْقِ الصّحِيفَةَ، يا فَرَزْدَقُ، إنّهَا نَكحرَاءُ مِثْلُ صَحِيفَةِ المُتَلَمِّسِ
إذا كرِهَ الشَّغْبُ الشّقاقَ وَوَطْوَطَ الضّعافُ، وَكانَ الأمرُ جِدّ بِرَازِ
أمِنْتَ إذا خَالَطْتَ بَكْرَ بن وَائِلٍ بحَبْلِ بَني الجَوّالِ رَهْطِ أرَازِ
وَلَيْلَةَ بِتْنَا بِالغَريَّينِ ضَافَنَا على الزّادِ مَمشوقُ الذّرَاعينِ أطلسُ
تَلَمّسَنَا حَتى أتَانَا، وَلَمْ يَزَلْ لَدُنْ فَطَمَتْهُ أُمُّهُ يَتَلَمّسُ
ولَوْ أنّهُ إذْ جَاءَنا كانَ دانِياً لألْبَسْتُهُ لَوْ أنّهُ كانَ يَلْبَسُ
وَلَكِنْ تَنَحّى جَنْبَةً، بَعدَما دنا، فكانَ كَقيدِ الرّمْحِ بَلْ هَو أنْفَسُ
فَقاسَمْتُهُ نِصْفَينِ بَيْني وَبَيْنَهُ بَقِيّةَ زَادِي وَالرّكَايبُ نُعَّسُ
وكانَ ابنُ ليلى إذ قرَى الذّئْبَ زَادَهُ عَلى طارِقِ الظّلْماءِ لا يَتَعَبّسُ
ألا حَيِّ إذ أهلي وأهلك جِيرَةٌ، مَحلاًّ بذاتِ الرِّمثِ قد كادَ يدرُسُ
وَقَد كانَ للبِيضِ الرّعابِيبِ مَعَهداً، لَهُ في الصِّبَا يَوْمٌ أغَرُّ وَمَجْلِسُ
بِهِ حَلَقٌ فِيها مِنَ الجُوعِ قاتِلٌ، وَمُعْتَمَدٌ مِنْ ذِرْوَةِ العِزّ أقْعَسُ
إنّ ابنَ بَطْحاوَيْ قُرَيْشٍ نمَى بِهِ إلى المَجْدِ أعْرَاقٌ كِرَامٌ وَمَغْرِسُ
فداكَ مِنَ الأقْوَامِ مَنْ كانَ هَمُّهُ مِنَ الدّهْرِ ما يُزْهَى بذاكَ وَيُلبَسُ
وَأنْتَ ابنُ بَدْرٍ للبُدُورِ، وَضَوْؤهُ بكَفّيْكَ لا مِثلُ الذي ظَلّ يَخنِس
وَفِيكَ مَساعٍ مِنْ ثَقِيف سَمَتْ بها عَقِيلَةُ أقْوامٍ، وَمَجْدٌ مُرَأْسُ
ألا قَبَحَ الله الكَرَوَّسَ، وَالّتي مَشَتْ سَنَةً في بَطْنِهَا بالكَرَوْسِ
أعثْيانُ إن تُشرِفْ على شِعب ضَاحِكٍ تجدْ فيه أوْصَال القَعودِ المُكَرْدَسِ
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَبالُهُ، مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى فالمَصَانِعِ
عَفَتْ بَعدَ أسْرَابِ الخَليطِ وَقد ترَى بِها بَقَراً حُوراً حِسانَ المَدامِعِ
يُرِينَ الصِّبَا أصْحابَهُ في خِلابَةٍ، وَيَأبَيْنَ أنْ يَسْقينَهمْ بالشّرَائِعِ
إذا مَا أتَاهُنّ الحَبِيبُ رَشَفْنَهُ، كرَشْفِ الهِجانِ الأدمِ ماءَ الوَقائعِ
يَكُنّ أحَادِيثَ الفُؤادِ نَهَارَهُ، وَيَطْرُقْنَ بالأهْوَالِ عندَ المَضَاجعِ
إلَيْكَ ابنَ عَبدِ الله حَملّتُ حاجَتي على ضُمرِ الأحقابِ خُوصِ المَدامعِ
نَوَاعِجَ، كُلّفْنَ الذّمِيلَ، فلم تزَلْ مُقَلَّصَةً أنْضَاؤها كالشّرَاجِعِ
تَرَى الحاديَ العَجلانَ يُرْقِصُ خَلفها وَهُنّ كحَفّانِ النّعامِ الخَوَاضِعِ
إذا نَكّبَتْ خُرْقاً من الأرْضِ قابلَتْ، وَقَد زَالَ عَنْها، رَأسَ آخرَ، تابعِ
بَدَأنَ بهِ خُدْلَ العِظامِ، فُأُدْخِلَتْ عَلَيْهِنّ أيّامُ العِتَاقِ النّزَائِعِ
جَهِيضَ فَلاةٍ أعْجَلَتْهُ تَمامَهُ هَبُوعُ الضّحى خَطّارَةٌ أُمُّ رَابِعِ
تَظَلّ عِتاقُ الطّيرِ تَنْفي هَجِينَها جُنُوحاً على جُثمان آخَرَ نَاصِعِ
وَما ساقَها من حاجَةٍ أجْحَفَتْ بهَا إلَيْكَ، وَلا مِنْ قِلّةٍ في مُجاشِعِ
وَلَكِنّها اخْتَارَتْ بِلادَكَ رَغْبَةً عَلى ما سِوَاها مِنْ ثَنايا المَطالِعِ
أتَيْنَاكَ زُوّاراً، وَوَفْداً، وَشَامَةً، لخالك خالِ الصّدقِ مُجدٍ وَنافِعِ
إلى خَيْرِ مَسْؤولَينِ يُرْجَى نَداهُما إذا اخْتيرَ الأفْوَاهِ قَبلَ الأصَابِعِ
خَضَبْتُ بِجَيّدِ الحِنّاءِ رَأسِي، ليُعْقِبَ حمْرَةً بَعْدَ البَياضِ
هُمَا لَوْنَانِ مِنْ هَذا وَهَذا، كِلا اللّوْنَينِ لَسْت لَهُ بِرَاضِ
وَمَشْمُولَةٍ سَاوَرْتُ آخِرَ لَيْلَةٍ زُجاجَتَها، وَالصّبْحُ لمْ يَتَنَفّسِ
وَقُلْتُ اسْقِيانِيها، فَإنّ أمَامَهَا مَذاهِبَ لِلفخّيرَةِ المُتَغَطْرِسِ
فما زِلْتُ أُسْقاها، وَما زِلْتُ ساقِياً، تُفِيتُ يَدي في بَذْلِها كُلَّ مُنفِسِ