::
لها كل الأنظار تُجذب..والقلوب تهفو..والأمال تُرسم..ومع علم الغير أنها مُجرد جسداً يحتضر...
::
عرض للطباعة
::
لها كل الأنظار تُجذب..والقلوب تهفو..والأمال تُرسم..ومع علم الغير أنها مُجرد جسداً يحتضر...
::
.,.
طفلة تركض يمنة ويسرة...بقلبٍ مُعلقٍ بأمالٍ جميله..ولكنها للأسف أُختتمت بأحلامٍ سقيمه...
.,.
::
كل ليلة يشعل الشموع عل طيفها يرتسم من نورها قبل أن يغفو ..إحتفاءً بِرحيلها الطويل.!!!
::
::
تتسابق خطاها و تتسارع دقات نبضها و تتساءل هل سيكون هناك منتظرا اياها بابتسامته المعهودة
فقد قست عليه كثيرا بشكوكها و حيرتها بآخر لقاء لهما .
::
:::
يجلس في ركنه الهادئ هناك يتذكرها مع كل سيجارة و حرف ..ويبكي
وجع رحيلها..
:::
::
ظل يحدث طلابه طوال وقت الدرس عن مضاره ... وما أن خرج بعد انتهاء الدرس حتى أشعل واحدة .
::
,’,بكى ..شمعتهُ التي أطفأتها الريح ..نفدت دموعه وما استجابت الشمعة لتوسلاته ..فقرر ..أن يحتضن الظلام ..,’,
,’,
(في البعيد..حيث الأمواج تقبل الشطآن...سترسو نفسي...لاهثة..تبحث عن مستحيل آخر تتخطاه)
,’,
:،:
وقف يتأمل الوحود الفسيح، ولسانه يلهج: رباه قد ضاقت السبل...
:،:
راقته الفكرة.. أخذه الحماس.. تهيأ للكتابة، خط حروفه الأولى ..تأمل طويلاً...عانده القلم فطوى القرطاس قائلاً
لن آتي بجديد))
(تمسك السكين بيدها..إستعدادا لنحرها ..تقطع الرأس أولا ثم تبدأبتشريح ما بقي منها ..تحرقها دموعها المنهمرة من عينيها .. تكفكف دمعها...يالإنتقام البصل!!)
أخذ يحفر الأرض بهمّة، فالماء أعز مفقود،
ضرب بمعوله بشدة،
تصبب عرقه، كلت يمينه،
لم يدر أنه على بُعد ضربة معول،
ترك الحفرة ومضى.
كثيراً ما تمنى أن تكون زوجة له ، حلم كثيراً بذلك،وظل يحلم حتى أتاه دعوة لحضور زفافها على جار له
(في بئر عميق جدا ..لايرى رسم جدرانه من سواد ظلمته....رميتها..حتى يتبعثر حبرها في قاعه ..وتقبر هذه الورقة...!! )
تساءلت عن كيفية تكوّن البحار ، بحثت ، سألت ، استفسرت ، لم تجد جواباً . بكت طويلاً فعلمت أن الدموع هي مصدر البحار ..
أو نهاية أخرى :
بكت طويلاً وما علمت بأنها بذلك قد كوّنت بحراً ..