حبيبي
أنا وأنت
فرسان
بدأت قصة عشقنا
ببزوغ شمس العاشقين
تلك الشمس التي لم ولن تغيب
عرض للطباعة
حبيبي
أنا وأنت
فرسان
بدأت قصة عشقنا
ببزوغ شمس العاشقين
تلك الشمس التي لم ولن تغيب
لك وحدك ألمم قطرات الندى
من كل أوراق الشجر .. من بين أغصان الظما
أقارن صمتك الدافئ وأنت معي
بكل ما كتبه شعراء الغزل عن إناثهم
فأشعر بأنك الرجل الوحيد المنتصر في عالم الحب
حتى في صمتك ترتوي حدائقي نشوى من حنينك المسكوب
على اشتياقي بكل همسة تنطقها عيناك ...
أحبك ...
من الصباح حتى الصباح
نذوب في همس الحديث
من الصباح حتى الصباح
والكون يسمع خاشعا نجوانا
وفوق ضفافك الخضراء
يذكي الحب لهيب الشوق فينا
وعين الله ترعانا
اغفاءه
اصابت
عيناي
والجسد
تخدر
تصبحون
على خير
يا بشر
ان
النعاس
انتصر
لأنك
الأقرب
مهما
ابتعدت
لابد
أن
تعرف
بأنني
الناقصة
بدونك
مهما
اكتفيت
سأهمس في أذنيك حبيبتي
أنشودة الخلود
واسمعك لحناً مجبولاً من
طينــة الحب
وأرنم بهما ترنيمة قد لا تنتهي
في زمن اللاحب
سأهمس لك كل ما يجول بخاطري
سأهمس لك وأنت ملقية
على كتفي
وتهمس أضلعي عشقي الابدي لك
وتدفء خلايا جسمك بحبي
فهي تتكلم لي ولك
سيهمس لك قلبي المجروح
ويخاطب قلبك
عن عهد عن زمن غير موجود
سيهمس ويخبر قلبك نبضك
ليقطع ميثاق أبدي ....
بيني وبينك
توقيعه إنك أنت حبي الأبدي
توقيعه إنك أنت حبي الأبدي
هذا كان عنواني
هذه كانت رسالتي
فما اعظم من كوني اسعد الناس
وما اعظم اني عرفت
حقيقة بيضاء هي انت
وما اعظم ان اكون ........
لارسم قبلة على جبين تلك الشمس
يومها عرفت انني اعظم ما ابدع الله
مما زرعه في قلبي من حب
فانت مملكتي وانت اسيرتي
وانت هديتي
فلا يهمني شعورك
البارحة تذرعت بحجة واهية
لأسمع صوتكِ الرقيق
يأتيني من حفافات الزمان
ليفتت أوصالي
سألتك عن شيء تافه
استغربتِ سبب اتصالي
ترى أيها الغاليه
هل اكتشفت أنني كاذب
و أن حنينك دائما هو الغالب
تداركتِ الموقف بسرعة خفقان قلبي
سألت عن اشتياقاتي
وحالي كيف أضحت في بعدك
أتراني غيرت دربي ؟
انبرى الحنين ليجاوب
قال شيئا ما مر بالي
حال هذا العاشق التعب
كحال من وقع في سبي
لعلك الآن أدركت ِ مؤرقتي
كم كنت على بعدكِ أقاسي
وإن كنت لا زلت مرتابة في ذلك
لك أن تسألي حتى أنفاسي
ويقيني تجدينه في خلايا أوردتي
سمراء رأيتها وسمراء عشقتها
واسعى الى حب قلبها
الى حب ازين به حياتي
الى حب انور به حياتي
الى حب خلقه ربي
وأخفى بين طيات اوراقه
غمزات عينيها
.......... تطل علي من بعيد
.......... فتهمس في قلبي لتقول لي بالتحديد
.......... أحبك وأحبك من جديد
ابتسامة ثغرها
..........تظهر لي من خلال
..........شفتين جميلتين
..........تضحك كالهلال
...........وللقبل مرسومتين
رشاقة جسمها
........كفراشة جميلة بالوانها
........تطلب الازهار بانواعها
........وتحوم فوق قلبي
........وكأن الزمان زمانها
ربي
ابعد عني هذا الجمال الرائع
لخوفي ان اصبح في يوم ضائع
افتش بين الحقول
واضيع بين الدروب
وعن حبٍ قد اتوب
ولكن ذات يوم
لاتنسى اني انسان قد اجوع
وبقدر قليل من الحب موعود
اعطني ما استحق ان آخذه
من جمال تلك السمرا المغرور
لؤلؤة ابرقت في الاعالي
صارت نجمة للعاشق الولهان اخذت كل ما يملك من حب وحنان
لم ترتو ي فاسقاها
خمرة معتقة من شفاف
هي نبع للحب
واهداها وسادة هي قلبه الفياض
فياض بحبك بصورتك بصوتك الذي يرعشني
فانا استشعرك رغم كل البعد رغم كل الفراق
احتاجك حبيبتي
احتاجك اكثر من كل الازمان
احتاج لابتسامتك لضحكتك
احتاج لكل ما تملكينه
احتاج لحبك
فاعذريني فاعذريني
دمت لبحر من اللا.....
هـــا هي ...مواسم الاغتراب..
نحني بهامتنا ,,,لعظم شأن حزننا ..
لنتقسم مع انفسنا ..
حكمة القدر,,
لنرتشف..
بؤس حاضرنا من دون كلل او ملل..
عســـاه الخير ...
هـــا هو ...
قد احتضر ,,,
فلم يعد على مائدتنا سوى ..
كأس الم ...
</b></i>
http://th09.deviantart.net/fs32/300W...psycrothic.jpg
أن تطل من رسالة في وقت متأخرٍ من الغياب
لتجفف بؤسي ...
فذلك أشبه
بإلقاء طوق نجاةٍ لغريقٍ شبعت رئتيه موتاً
</B></I>
في دنيانا ،،...
شتّان بين أنواع الأحزان !....!
أناسٌ كالجبل إن ابتُلوا ،، ...!
وأناسٌ يسقطون من على حافّة الصبر
يصبحون ،، .....
جسدًا بلا كيان !..
روحٌ &; تُستَلّ &; من داخل الإنسان !.....!
تصبح الحياة كئيبة ،، ...!
حزينة ،،...!
صامتة ،،....!
لا طعم ،، ....! ....
لا رائحة ،، لا ألوان !..
&; ابتسامة و ربما امتعاضه &;
في ناظر الحزِين
لا يختلف كثيرًا ،، أولئِك الاثنان !..
مؤكدٌ
فقد أصبح السير في الدرب ،، مظلمًا ،، بلا عنوان !..
ترى ...!
[align=center]
سأتمتم الآن للحظات ....
جدار مغلق .... تغلقه الأنا في ذاتي
وفكر مضجر يتنفس طعم الموت
تصلي الطيور حين أرقد بجانبها
ويتعاظم النوح عند مجاوزتي لما وراء الأبعاد
هزة متوقعة مني إلي
وتحاريب قائمة جزءت مقاماتي
أتنفس الشرود ببطئ
وألتهم الهم بفجع
إليك عني فما أنا إلا مجاوز لفكرك المتعب
إسرحي في غياهبي فأروقتي يتيه في مساراتها الكون بأكمله
تعلمي حسن اللجوء
وإسحبي رفات ايامك من قارعة طريقي
فهناك انا وأنت حيث أنت
مدوى بالآه في فظاظة عاثرة
أتلعثم طربا ً بترنيمة مزجاة بالقهر
وأشكو تفاصيل عودة الذاكرة
مشرئب النفس بهيئة تشتت الإيقاع
وكثب هائل من الأسئلة يدق باب مفكرتي
أسامر الجنون الذي أعشق
وأتفنن في صنع الهلاك المضني
سأغدوا مكبلا ً .... ضئيلا ً .... مؤرقا ً
وأثبت قدماي على جدار الزمن الموغل
بشهقة حد الموت ....
[/align]
وينكسر حلم ٌ جميل ...
وتبتسم كذبا ً
وتمضي بك احزانك الى حقول من سنابل القمح
فأخلع عن جسدي صمتي
وأركض عاري الفكر
لا اعلم اين
لكن اركض لأوقف نمو اليأس في قلمي
وأقفز الى اعلى السماء
وانا الغريق
واتعلق بآخر غيمة
فما زال حلمي ....يكبرني
وأبتسم....!
بطهارتي
واني
اخالف الجميع...!
في حجم جنوني...!
فهذا قميصي الازرق
وهذا شعري الاسود
وهاتين العسليتين عيناي
والصبر خلق لك يا جسدي النحيل
فكرر الموت
كرر الموت ياقلبي
بلا أعتذار
وأبتسم