عرض للطباعة
لو أنني فيك بذلت الذنا = حسبتها كالثمن البخس يا قرة العين وقيت الردى = من أعين الجنة والإنس
ووجه غرست البذر فيه بنظرة = فياليت كفي متعت بجنى غرس كأن احمرار الخد تحت عذاره = علامة مولانا على أحمر الطرس
ودير أنخنا في قراراته العيسا = بحلة رهبان إلاههم عيسا عكوف على التمثال يستلمونه = ويعنون بالإنجيل حفظا وتدريسا
وعصبة شر من يهود لقيتها = يجانبها داعي الهدى ويحاشيها إذا أمنوا واستوثقوا الباب أعلنوا = خبائث ما كان اللسان ليفشيها
يا واحد العليا بلا إلباس = ابعث بسهم من أبي العباس واعلم بأني لا أقلد مذهب أبي = سفيان يوما خيفة الوسواس
طرقنا ديور القوم وهنا وتليسا = وقد قدسوا الروح المقدس تقديسا وقد رفعوا الإنجيل فوق رؤوسهم = وقد قدسوا الروح المقدس تقديسا
نديمي عللني بمشمولة واسق = ولا تولجن سمعي حديثا عن العشق فقد ضاق ميدان الشباب عن الهوى = فآثرت النفس الرجوع إلى الحق
يا هلالا يا قضيبا يا رشا = إن تبدى أو تثنى أو مشا يا غزالا ورده في أدمعي = كلما شاء ومرعاه الحشا
تذكرت عهدا للشباب الذي ولى = فصاب له تسكاب دمعي وانهلا وقلت وقد آنست بارقة الهوى = عهود الصبا يا ما ألذ وما أحلا
قسما بالليل وما وسقا = وآيات البدر إذا اتسقا والنجم الثاقب حين هوى = راجما والصبح إذا انفلقا
النصر نصك والحسام دليله = والفتح وعدك والإلاه كفيله كفلت رياض الملك منك بدوحها = فرعا نضيرا لا يخاف ذبوله
وجودك حيى الملك والدين والدنيا = وجودك أحيا المجد والسيرة العليا وجدك أولى الأمن واليمن والهدى = وجدك جلى الخطب والموئد الدهيا
قلدت من نصر الإله حساما = حاط العباد ومهد الأياما فإذا تنبه حادث نبهته = وتركت أجفان الأنام نياما
أشارت غداة البين من خلل السجف = بناظرتي ريم وسالفتي خشف وأبصرت التوديع حقا فلم تطق = غداتئذ كتما لبعض الذي تخفي
عهد الشباب سقى أيامك الأولا = سح من الدمع إن شح الحيا هطلا وإن حبا الله حياها من يأت حيا = يوما وأسعف طالبا بما سألا