::: قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل :::
كمُهْرَةِ الرّوض، من بناتِ سَبَلْ قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل،
تأخذَ من عندِهِ دواءَ حَبَل إلى طَبيبٍ على الطّريقِ، لكيْ
كلُّ حَصاةٍ منها نَظيرُ جَبَل
كم قُذِفَتْ عِرْسُ بائسٍ بحصًى،
عرض للطباعة
::: قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل :::
كمُهْرَةِ الرّوض، من بناتِ سَبَلْ قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل،
تأخذَ من عندِهِ دواءَ حَبَل إلى طَبيبٍ على الطّريقِ، لكيْ
كلُّ حَصاةٍ منها نَظيرُ جَبَل
كم قُذِفَتْ عِرْسُ بائسٍ بحصًى،
::: كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ :::
جُمِعْنَ لهم من نافراتٍ أوارِكِ كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ،
وما نَشرَتْ من شرّها المتدارِك يَميلونَ للدّنيا، على سطواتِها،
لكلّهمُ فيها نَصيبُ مُشارِكِ وما هيَ إلا قِسمَةٌ بَينَ أهلِها،
يُراقِبُ أطهارَ النّساءِ العَوارِكِ أقامتْ سليمانَ، الذي شاعَ مُلكُهُ،
وإنْ قَلّ، ألفتْهُ له غَيرَ تارِكِ إذا بَعَثَتْ منها إلى الأرضِ نائِلاً،
أبانَتْ لها الرّكبانَ فوقَ المَوارِكِ وكم أرسَلَتْ من طارقٍ ومُلِمّةٍ،
على العِيسِ ما فَرّتْ بهِ في المَبارِكِ وأركَدَ فيها تحتَ عبْءٍ، لوَ انّهُ
فليْتَكَ، في أرزائِها، لم تُبارِكِ تَباركتَ يا ربّ العُلا، أنتَ صُغتَها،
وأيُّ وَداعٍ بَينَ قالٍ وفارِكِ! أُعانقُها عندَ الوَداعِ، تَشَبّثاً،
::: إذا شئتَ أنْ ترْقَى جدارَكَ، مَرّةً :::
لأمرٍ، فآذِنْ جارَ بيتِكَ من قبلُ إذا شئتَ أنْ ترْقَى جدارَكَ، مَرّةً،
أصابَ الفتى، من هَتْكِ جارته، خَبل ولا تَفجأنْهُ بالطّلوعِ، فرُبّما
وفي مشيه، حتى مشى وله كَبل وما زالَ يَفتنُّ امرؤٌ، في اختيالِه،
إلى يوم يَقضي، ثمّ تَنقطعُ السُّبل وإنّ سبيلَ الخَيرِ، للمرءِ، واضحٌ،
وأهوَنُ منها في مواقِعها النَّبل ويَسمَعُ أقوالَ الرّجالِ تَعيبُهُ،
ويَرْحَلُ عَنها والفؤادُ به تَبل يحُلُّ ديارَ المُنْدِياتِ، برُغمِهِ،
فما يَسألُ الضّرغامُ ما فعلَ الشِّبل إذا مُسَكُ العيش انقضَتْ وتقضّبَتْ،
فقد رثّ، حتى كادَ ينصرِمُ الحَبل عَلِقتُ بحبلِ العُمر خمسينَ حِجّةً،
بذاتِ رمالٍ، عندَما جحدَ الوبل؟ وهل يَنفَعُ الطّلُّ، الذي هوَ نازلٌ،
::: الدّهرُ كالشّاعرِ المُقوي، ونحنُ بهِ :::
مثلُ الفواصِلِ، مَخفوضٌ ومرفوعُ الدّهرُ كالشّاعرِ المُقوي، ونحنُ بهِ
إلاّ وذاكَ، بسوء الفعلِ، مَشفوعُ ما سرّ، يوماً، بشيءٍ منْ مَحاسنِهِ،
غِناهُ، وهو، إلى ما ساءَ، مدفوعُ
والمرءُ يَرْغَبُ في الدّنيا ويُعجِبُهُ
::: ألا يكشِفُ القُصّاصَ والٍ، فإنْ همُ :::
أتَوْا بيَقينٍ، فليَقُصّوا ليَنفَعُوا ألا يكشِفُ القُصّاصَ والٍ، فإنْ همُ
فأوجَبُ شيءٍ أن يُهانوا ويُصفَعوا وإن خَرَصوا مَيناً، بغيرِ تَحَرّجٍ،
فكَمْ شافعٍ في هَيّنٍ، لا يُشَفَّعُ ومَن جاءَ منهمْ واثِقاً بشَفاعَةٍ،
فما بالُهُمْ لم يُستَضاموا ويُدفَعوا
سعَوْا لفَسادِ الدّينِ في كلّ مَسجدٍ،
::: ابنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ :::
يُزَجّي لَهُ، من المَوتِ، حَظّا ابنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ،
وأظُنُّ الحِمامَ منها أفَظّا يَتشكّى فَظاظَةً من حَياةٍ؛
نِ مَقالاً من جاهلٍ، يَتَحَظّى ليَخَفْ صاحبُ الدّيانَةِ والصّوْ
ـتَطيعُ سَبكاً للدُّرّ، إن يتَشَظّى يَسبُكُ الصّائغُ الزّجاجَ، ولا يَسـ
ـرى وَقوداً، في حِندسٍ يَتلَظّى يَتَلَظّى الفتى، وكم شَبّتِ الشّعـ
ءَ، وأرعى في الوَحش آساً ومَظّا
كيفَ لي أن أكونَ في رأسِ شمّا
::: أعوذ برَبّيَ من سُخْطِهِ :::
وتَفريطِ نَفسي وإفراطِها أعوذ برَبّيَ من سُخْطِهِ،
لما شاءَ، من خَلفِ أفراطِها تَدينُ الملوكُ، وإنْ عُظّمَتْ،
عِظامِ النّجومِ، وأشراطِها وتَجري المَقاديرُ منهُ على
حَتفاً، بحكمةِ بُقْراطِها وما دفعَتْ حُكماءُ الرّجالِ
ـكَ أخا غَيّها مثلَ سُقراطِها ولكن يَجيءُ قَضاءٌ يُريـ
على المُستَميحِ، بقِيراطِها فلا تَبخَلَنّ يَدٌ كَزّةٌ،
::: أستَغفِرُ اللَّهَ، رُبّ مُدّكِرٍ :::
أخطأ في مُدّةٍ مضَتْ، وخَطي أستَغفِرُ اللَّهَ، رُبّ مُدّكِرٍ
وجَفنُهُ بالرّقادِ لم يُخَطِ خاطَ إليهِ، الخروقَ، زائرُهُ،
فَنالَ الرّضا من السَّخَطِ أسخطَهُ البَينُ، ثم أرضَتهُ عُقباهُ،
بصارِم للسّرابِ مُمتَخَطِ ذابَ علَيهِ لُعابُ لاعبَةٍ،
::: أمّا الإلَهُ، فأمرٌ لستُ مدرِكَهُ :::
فاحذَرْ لجيلِك، فوقَ الأرض، إسخاطا أمّا الإلَهُ، فأمرٌ لستُ مدرِكَهُ،
وما عَدَا جِدّةَ الأيّامِ ما خاطا والشيبُ قد خطّطَ الفودين عن عُرُضٍ،
::: الحكمُ للَّهِ، فالبَثْ مُفرَداً أبداً :::
ولا تكنْ بصنوفِ النّاس مُختَلِطَا الحكمُ للَّهِ، فالبَثْ مُفرَداً أبداً،
يَرُبُّ نَسلاً لرَيبِ الدّهرِ، قد غلِطا ولستُ أدري سِوى أنّي أرى رَجلاً
::: أوْفِ دُيوني، وخَلّ أقراضي :::
مثلُكَ لا يَهتَدي لأغراضِي أوْفِ دُيوني، وخَلّ أقراضي،
لهمْ عُرُوضٌ بغيرِ أعراض؟ ما لبَني آدَمٍ غَدَوا أُمَماً،
قليلَ مالٍ كثيرَ أمراض كم رَجلٍ ماطَلَتْ مَنيّتُهُ،
يَقنَعُ، من صيدِها، بمِعراض وهو بدُنياهُ مُولَعٌ كلفٌ،
ـبٍ لك، حلّتْ حديدَ مِقراض حلّتْ، نِحاسَ الناموس، فضّةُ شيـ
ربُّكَ، فيما فعَلْتَهُ، راض لم ترْضَ ذاكَ الفَتاةُ عنكَ، ولا
ولم يَزِدْهنّ غيرَ إعراض قَصّاً وخَضباً لأعْيُنٍ لُمُحٍ،
::: بِئسَ الشهادة، إن سألتَ، شهادةٌ :::
يرْجو الملاطفُ قَرْضَها وقِراضَها بِئسَ الشهادة، إن سألتَ، شهادةٌ،
تعطيكَ دونَ ثيابِها أعراضَها ولَشرُّ أصحابِ الرّجالِ عصابةٌ
إلاّ لتَبلُغَ فيهِمُ أغراضَها إنّ اللّيالي ما تَصَرَّمُ عنهُمُ،
تَمشي الغُواةُ أمامَها وعِراضَها أوَما رأيتَ جَنائزاً مَحمولَةً،
تلكَ المَصاعبُ أتعَبَتْ مَن راضَها تَبغي من الآمالِ ذِلّةَ مُسعفٍ،
كأسٌ، تعمُّ صحاحَها ومِراضَها بكَرَ الطّبيبُ على الدّواءِ، وللرّدى،
::: قد رُضتُ نفسيَ، حتى ذلّ جامحُها :::
فما أُصاحبُ صَعبَ النّفسِ، ما ريضا قد رُضتُ نفسيَ، حتى ذلّ جامحُها،
ما لي رأيتُكِ أشبهتِ المقاريضا؟ يا ألسُناً كسُيوفِ الهندِ خِلقَتُها،
قُلنَ اليَقينَ، وألغَيْنَ المَعاريضا إنّ الغُمودَ إذا سُلّتْ صوارِمُها،
::: قد يَرفَعُ اللَّهُ الوضيعَ بنُكتَةٍ :::
كالنَّقعِ زارَ مَعاطِساً بمَلاطِسِ قد يَرفَعُ اللَّهُ الوضيعَ بنُكتَةٍ،
كالنِّكسِ يَجنحُ من حَذارِ العاطس فاذهبْ لشأنِكَ في الأمورِ، ولا تَبِتْ
::: أنَسيتَ حَقَّ اللَّهِ أمْ أهمَلتَهُ :::
شرٌّ مِنَ النّاسي هوَ المُتَناسي أنَسيتَ حَقَّ اللَّهِ أمْ أهمَلتَهُ،
أجسادُنا جُمَلٌ من الأدْناس نَبغي الطّهارةَ في الحَياةِ، وإنّما
في حَيّزِ الأنواعِ والأجناس سبحانَ جامِعِها إلى غَبرائِها،
ونوى الأوانِس غايَةُ الإيناس إن صَحّ عقلُكَ، فالتفرّدُ نِعمةٌ،
إبليسَ، وسوسَ في صدورِ النّاس أبلستُ من وَسواسِ حَلْيٍ، خِلتُهُ
خَنساءُ عن شَيطانِها الخنّاسِ؟ ما شِمتَ من شمّاءَ قبلُ، وهل نأتْ
بالغَزْلِ، فهيَ شَقيقَةُ العِرناس أو لا، وألْهِ العِرْسَ، عن غَزَلٍ لها،
فَرْس الرّقابِ نطَقْتَ بالفِرناس زيدَتْ بها ألفٌ ونونٌ، إنّ من
كيما يَصيدَ لهُ رَبيبَ كِناس يَرمي الضَّراءَ بِسيدِه، متختّلاً،
في لُؤمِهِ، والنّاسُ كالنّسناس نُسِخَ المَعاشرُ، فالغَضَنْفَرُ ثعلبٌ
أشخُوصُ جِنٍّ أم شخوصُ أُناس وتفكّرَتْ نفسُ اللّبيبِ، وقد رأتْ،
في الظُّلمِ أهلُ تَشابُهٍ وجناس عُرْبٌ وعُجْمٌ دائِلونَ، وكلُّنا
لاقَيْتَ من ذنْكٍ ومن أشناس فلقيتُ من زيدٍ وعمرٍو مثلَ ما