الداعية القذافي والقرآن (صورلعرايا الإيطاليات حملن كتاب الله بيد والسيجارة بيد )
http://www.middle-east-online.com/pi..._22-5-2004.jpg
لم يعد الزعيم الاشتراكي القومي المتعصب بالأمس هو زعيم اليوم ولكنه الداعية الجديد, سماحة المعصوم أميرالمؤمنين السادس معمر القذافي . أقام القذافي مؤدبة قرآنية لمجموعة من الفتيات الحسناوات المدثرات بالتعري والمتبخترات المتباهيات بالأفخاذ المكشوفة . مع أنه اشترط مواصفات خاصة / مرحة طويلة لا تلبس قصير العمر بين 18 و35 عاما والطول 170 سنتيمترا . وسنرى في الصور هل كن ستيرات وطويلات !!
وقد تم توزيع كتاب الله على ثلة من فتيات إيطاليا المأزومة, فخرجن ما بين وقورة متصنعة وما بين ضاحكة وما بين متغنجة .
ولا نعلم هل الغلاف قرآن والداخل هو الكتاب الأخضر !!
ماذا فعل القذافي بالآية الكريمة ( لا يمسه إلا المطهرون )
أهي الدعوة لدين لله, ألم يكن بالإمكان توزيع كتيبات ومطويات وأشرطة تشرح لهن دين الله .
أم أنها الإهانة لكتاب الله لا غير!!
وهل تكون بتوزيع المصحف الشريف على مثل هؤلاء السافرات الكافرات ؟
وكيف سيكون وضع المصحف في بيوتهن وأماكن معيشتهن, هل ستخبرنا أيها الداعي المودرن !!
.................................................. ...................................
ذهب جمهور الفقهاء إلى منع الكافر من مس المصحف ، وتحريم تمكينه منه ، وهو أولى بالمنع من المسلم ؛ لأنه يُخشى من امتهانه له ، ولهذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو ، كما روى البخاري (2990) ومسلم (1869) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (2/85) : " قال أصحابنا : لا يمنع الكافر سماع القرآن ، ويمنع مس المصحف " انتهى .
ذهب المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة وأبو يوسف من الحنفيّة إلى أنّه لا يجوز للكافر مس المصحف لأنّ في ذلك إهانةً للمصحف .
وماذا نفعل بقصة إسلام عمر بن الخطاب ومنعه من مس الآيات لنجاسته مع أنه عمر ومع رجاء إسلامه .