خواطر أدبية جميلة راقت لي

أمي أنا


تلوحُ لذِهني كلَّ يومٍ منَ الضَّنى فهل متِّ في حدسي!! بلا فَلا

شموع النورِ للظلامِ هدَيتِنا أنتي الهدى ومن ضيائك الفلا

دروس الحِكمِ لحُكم الدّنا حكّمتِنا هي الدروس وأبنائنا نزد بها

خيرٌ إخاءٌ واحترامٌ ترفّعُ حرصٌ وودٌّ كن لرحمك مكرما

أسد ضروس لكلِّ خير نسيمها حمْل وديع وبالعداء ما لها

أمٌّ ودودٌ والحنان شعاعها طيرٌ بريء للسلام دعاؤها

علوم الحب والاحسان في الدنا تلك العلوم علوم رحبك يالهنا

******

روح الحياة وبالتجارب مرُّها أمٌّ تموت وفي البعاد اْبْناؤها

قم للحياة و بالدعاء وفِّها قسمٌ وحرٌّ ٌ بالعروق دماؤها

أمي الحبيبة من عيونك أستضي ضوء الحياة ومن جباهك نورها

تالله أني في الحياة قد اهترى جسدي الذي من غيابك اصطلى

إنّي أتوق... وتلك نظرة وجهها إنّ الحياة في ابتسامة روحها

*****

كم من نساء في الحياة وجدتها نكدٌ وغلٌ وبلأحقاد اْوطانها

ومن نساء في الحياة فما لها كل الحياة تعيشها في عرضها

تلك النساء لأبنائها إهمالها تلك النساء لأزواجها عصيانها

ومن حواء للخيرات نكرانها سوء النساء وفي القران ذُكرانِها

أمّ النساء... وللمذكور عداؤها أم النساء...... أوطانها أمي أنا

أمُّ النساء وللخيرات ذُكرانها تلك النساء وفي القران أمثالها

أمي أنا.... وللممات ترحيبها طول الحياة، وللمنام اْنظارها

صلحت في دنيا للصلاح بُعدُها هي الصلاح وللصلاح اْنفاسها

اسفي اليك وبالحياة طولها أنّى أموت ألاق وجهك في العلا

******

أقسم بربي في الحياة أبرّها كل الدعاء والرضاء أهب لها

كلّ الحياة وبالإحسان اْنّا لها حتى الممات فلن يهون اْعزازُها

أرجو إلهي في الممات يزيدها صبرا وصدقا وباليمين كتابها

أرجو الإله وبالأسماء كلها تلك التي وبالقرآن شرحها

إشفع لأمي ومن حنانك زد بها أنت الشفيع والحنّان إلهنا

إرحم بأمي وبالوداد اْلقِ بها أنت الودودُ أيا الرحيم ودَّها

أنت الذي غفرانك مِلْءَ الدنا متوسلا إغفر لها ... إغفر لها

أنت الكريم... أبا الجلالة كلَّها أكرم بها وبالجلال اْرأف بها

أنت الحسيب وللأكوان المالكُ إلى النعيم بالإقتدار اْجمع بها

أيا القيّوم و للعباد الواجد أنت الوحيد وللأنام تولِّيا

أيا الفتّاح والعليم بما لنا أنتَ المعزُّ والمذلُّ اْبرُرْ بها

أيا القدّوس والسَّلام المؤمنُ أنت اللطيف الأخبرُ الْطُفْ بها

مهما سهبتُ في الرِّثاء فلن أجد غير الإله الأوَّلُ عدلا بها

هو الإلهُ الأوّلُ والآخرُ أيا الإله الماجد احفظ بها

أيا الإله الظاهر اْهدينها أنت العظيم الباطن إعزز بها

أيا العزيز أبا التكبّر والعلا أنت السميع ومن دعائيَ جِب لها

أنت الغنيّ ياذا الموانع كلها أوهب لها كلّ الغنى في بعثها

******

أمي الحبيبة .... كم أشوق لصوتها أمي العظيمة.... ومن غريد حديثها

منك الشروق .... وللتراب مغيبنا أنتي الأديب وللإله اْهلالنا

كم من هموم في الحياة أذقتها أمٌّ صبورٌ، بالهموم اْذلالها

كل العناء في الحياة اْهْديتها كثر المحبة والإخاء ردودها

جل النصائح في الحياة طلبتها أمي الوحيدة للنصائح صدقها

أين النّصيح وللحياة بعدَها! كم من بواقِ بالكتاب أعيشها؟

أين النسيمُ وبالمغيب ريحانها أيُّ الهدير في انقطاع اْنهارها!

شكرا لربي .. فللخيرات عطاؤها مديد العمر فللأنام مفادُها

أمّي الجميلة... كالملاك اْشراقها أمي المصونة و للأخلاق ريادُها

أمي الكريمة وبالاحسان حياتها صدّ الظلوم بالإحتساب ردودها

هذي القصيدة للأنام مفادُها إحسن بأمك وبالمحبة زد بها



المهندس مصعب الشيخ

كان رئيسا سيدا

الله أكبر، يا الحبيب الراحل منك السماح... فإننا أقذار

انت الجليل ونخبة الأعراب أنت الرئيس... فالكبار كبار

يا قائلا أن العروبة نعجة إني أؤكد... ما للعروبة إشعار!

سرّ النعاج بلحمها أو جلدها ما للعروبة من نفعها أسرار!

أنت المهاب وتلك لحيِ وقار نا، تشهد لها جلّ الأنام وأنهار

حتى بموتك انت كنت معظما كل الشعوب للقلوب جوار

ما كان شارون للإطاعة وحده إنّ اليهودَ بأسرها أُمّار

تلك الرجال مآلهم هو أسود تلك الرجال لذلّهم انذار

كتبت هذه القصيدة في رثاء الشهيد "صدام حسين" وردا على قصيدته المشهوره الملقاه في محكمة الظلم في العراق. وفيما يلي قصيدته التي القاها:

هذه القصيدة الشهيرة قالها بعد ان تجادل مع القاضي رؤوف عبد الرحمن .
فقال له صدام: عندي بيتين اهديك اياهم. قالها مبتسماً. عندها ادرك القاضي ان صدام لا يقول شيئا الا وله مدلولات. فضغط على الزر الذي يمنع وصول الصوت الى اللاقطات. ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة. وقد سربها محاموا الرئيس:

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا... رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها، تعلوا على أسيادها... تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

يـا قمـةَ الزعمـاءَ... إنـي شاعـرٌ... والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـابا

إنـي أنـا صـدّام... أطلـق لحيتـي... حيناً... ووجـهُ البـدرِ ليـس يعابا

فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي... أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــابا

وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً... فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا

هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً... والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـابا

عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي... والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا

والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم... يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــابا

عمّـان تشهـدُ والرباطُ... فراجعوا... قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـوابا

وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ... بعـد الزعيـم مذلـة... وعـذابا

ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم... نسجـت علـى منوالـهِ الأثـوابا

إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً... لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـوابا

أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا... مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـابا

والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم... لقصوركم يوم الدخـول كـلابا

توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم... واستغفـروه فإنـهُ... تــوّابا

عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً... وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـاب



المهندس مصعب الشيخ

إذا الشعب يوما أراد الحياة.. وطن تعب


لماذا لا أصبح للحظات جنونك

أصفع كبرياءك

وأمحو بعضا من ظنونك

متى ستفهم أن السنين التي قد أحالتك شيخا

قد أتعبتك

قد كسرتك وآمالك

وآمال أطفالك

هي فجر جديد

فلتخلع تكلفك

ولنوقد سويا شموعك

دعني أكون الأحمر في حياتك

ولتكن معي ما لم تتوقعه بعد هذا الجنون

لماذا لا تكون ما قدر لك أن تكون

إيمان ريان

على عتبات الموت



ماذا لو أنك مكانهم

عندما تصحو على وقع صداهم

أصوات ندائهم ودوي إنفجاراتهم

***

حاصروك بأجسادهم وتحاصرهم بفكرك

ما الذي يدور بعقلك

وأنت تحمل بندقيتك

وحفنة من رصاص في جعبتك

ومصير في الباب ينتظرك

يدخل عنوة دون إذنك

وأنت أضاع الخوف طريقه الى قلبك

***

صوت رصاصة تسمعها قد اخطأتك

لكنها أسكنت غيرك

فرصاصة تسكنك لن تسمع صوتها

غســــــــان شطـــــــــاوي

لا وجود للخوف!



متأخرين كالعادة.. لكننا وصلنا.. لا أدري إن كانت خطيئة أن نسعى وراء ما نريد بكل ضراوة في حين كل الإشارات والأحداث تبعدنا عنه.. أم أنه اختبار ليرى القدر مدى إصرارنا على نيله.. متأخرة كالعادة.. لكنني وصلت..

لا أدري إلى أين.. لكن ما أعرفه هو أننا ننتقل من مكان إلى آخر..ربما خطوة.. ربما أكثر أو أقل.. ربما تأخر.. وربما لا زلنا في نفس المكان.. كل ما أعرفه عن الخوف هو أنه لا يوجد سوى في عقولنا.. لن يحمينا ترددنا.. بل سيشعرنا بأننا لا شيء.. لن نندم على مغامرة ما دمنا نريدها.. ربما سيأتي الندم لاحقا.. لكنه لن يكون بسبب ما فعلناه.. بل بسبب أي شيء سواه.. كل ما يهم أنك تحمل القناعة في داخلك.. بأن من خلقك.. معك في كل لحظة.. وفي أي وقت.

ايمان ريان

كيف احتمل الوداع ؟!


مّروا بذاكرتي

واقطفوا ثمرة فؤادي

واجمعوا دموعكم

تناثرت مطرا

على نعشي..

واغسلوا أفكاري

وكفنوها بثوب

ابتسامتي...

حزينة هي أوراقي

تعثرت بصمت

هواجسي، وتساقطت

ألما على حزني..

ماذا أخبركم؟

فقلبي شاشة صغرى

بلا لون... بلا صوت

ينعى قمرا مات بالأمس

واعتصمت ملامحه

على الجدران تتلوى

دعوني أفرش جراحي

أكلم الموتى، فها قد بات

في أحضانكم زائر

فأكرموا يا أيها الموتى

صديقي...

سرت والليل يواسيني

ومصابيح النهار تقطرني

بنور يضّم أجزائي

بـصبر يلجم أشعاري

فلا مرثى يودعك

ولا موج على

الألواح على

سفني على

أشرعتي تهدهد

وداعك...

باتت تأن عليك جذوعي

أحلامي تنوح على

أكتافها قطع التراب

على رحيلك من دنيا

إلى دنيا أحياءها

موتى....

ها قد رحلت....

" فكيف ابتدئ الوداع؟

أو كيف أحتمل الوداع؟

فقلبي تمزق بالرحيل

مثل الشراع.....؟ "

مهداه إلى روح الدكتور محمد سبوبه.............


رحاب دويكات

حب.. ووطن.. وأمل!



ما بين المنافي

مهشم أنا

شظايا الروح متناثرة ما بين العواصم

في كل بلد لي نصيب من الجوع

في الأرض أنا أيها المسافر

ووطني النجوم

في القلب يا صغيري

كل قلب عرفت

لا تنسى الأرض يا أخي وجعها

ولا من غاب عنها

وافترق

في جوفها أيها الغريب

أسرار

تحمل فيها الموت والنار

تحملتا بكل ما فيها من هموم

لن أبخل عنك أيها المسافر بكل ما تريد

لا شيء معك ومنك مستحيل

بعيد هو هذا الشوق

كقطعة من سماء البعد

ما تبقى من إنسان فينا يندم على كل حب

باعوك يا مسافر

وطعنوا هذي الأم

في القلب قلب

وفي الوحدة أخ لا يعنيه كل من حولي من دموع

ودمار

ووجع وقهر

في القلب قلب

وبعد طول هذا الطريق منفى

يحده دعاء

بأن تكون شيئا جديدا

وتبقى أنت

في هذه التناقضات يا أخي

يكمن حب

ووطن

وأمل..


إيمان ريان

يعطيك العافيه

يعطيكي العافيه

يعطيك العافيه

يعطيك العافيه

يعطيك العافيه

جميل جداً ورائع
راقت لي واستوقفتني
دمت بود لا ينتهي