بدويه بلندن !

بدويةٌ .. سلبتْ بلندنَ خافقي حتى الثمالة
ِ .. فاحتضنتُ دياري ورأيتُ نجداً والحجاز بوجهها
وشممتُ عطر مرابعي وقِفاري
ﻻ‌حت بساتين العراق على يميني
وانبرى اليمن السعيد .. يساري
أفٍ لكل حقائق الجغرافيا حامتْ حمامةُ دهشتي بمداري


إنَّ الصحافةَ غيرُ موضوعيّةٍ لمَ لمْ أشاهدها مع اﻷ‌خبارِ ؟
وحشية العينين .. صحراوية الـ الشفتين .. أسطورية اﻷ‌غوار
لُغْمٌ بعينيها يفجّر كل من يرنو إليها... أو إلى الحذفار
المدفع الرشاش في نظراتها يقضي على النُسّاكِ واﻷ‌حبار
ِ إنْ أقبلَتْ .. قلت الفخامةُ أقبلتْ وإذا استدارتْ فهي حفلةُ زار
ِ منسوبُ ماء النهر يعلو عندما تمشي بضفتهِ.. كما اﻹ‌عصارِ
آمنتُ أنَّ العشق ..ليس إشاعةً فأنا نظرتُ إليهِ دون ستارِ
يا منْ تسلّى بالهوى .. مهﻼ‌ً وﻻ‌ تسكبْ وقوداً في لظىً وشرارِ
الحب فاشيٌّ .. فﻼ‌ تهزأ بهِ إن قال يسري اﻷ‌مرُ فهو الساري
الحب ليس سياحةً ونقاهةً خدعوك منذ نعومة اﻷ‌ظفارِ
هو كالمحيط وﻻ‌ سواحل حوله* فحذارِ من موج الهموم حذارِ
الحب .. حقلُ تجاربٍ وجميعنا فيه الضحايا.. دون أي خيارِ

الحب .. حقلُ تجاربٍ وجميعنا فيه الضحايا.. دون أي خيارِ
رائعه
سلمتِ

مرورك الاروع ي قلبيي :82: