"كاد المعلم أن يكون رسولا"
"كاد المعلم أن يكون رسولا"
من وجهة نظري أصبح المعلم هو الحلقة الأضعف بعد الشبان العاطلين في المجتمع السعودي, وذلك نظرا لسلب الكثير من حقوق وعدم إعطائه المكانة التي يستحقها في المجتمع وكذلك عدم تقديره ماديا.
المعلم المؤتمن عند الملايين من أبنائنا يضطر إلى الدفع من جيبة أما لتأمين لوازم المدرسة أو مكافآت يقدمها لطلابه المجتهدين, الكثير من أولياء الطلاب يقدرها للمعلمين ولكن الوزارة إلى الآن لم تدرك تلك الجهود وللأسف.
ما دعاني للحديث عن المعلم , على الرغم بأني لن أوفيه حقه مهما كتبت ,هو مشاهدتي لأخي الصغير وهو يخرج من المدرسة فرحا بجائزة تقديرية حصل عليها من أحد معلميه لتفوقه في المادة التي يدرسها له ذلك المعلم, والتي لم تكن بكل تأكيد من ميزانية وزارة التربية ولكنها من جيب المعلم الكادح الذي يظل طوال سبع ساعات في اليوم يراعي ويؤدب أبنائنا .
كما أنه في إحدى الأيام تأخرت على اخي لبضع الوقت وعندما وصلت وجدت المعلم واخي في انتظاري في الشارع بعد ان تسببت في تأخر المعلم عن عودته لأبنائه ، فكثيرة هي المواقف التي نقدرها كآباء ولكن متى تقدرها وزارة التربية والتعليم.
أخر الكلام :
تركي العجمة وبرنامج كورة يثبت يوماً بعد يوم بأنه الانجح مابين البرامج الرياضية في اختيار المواضيع المطروحة للنقاش وفي اختياره للضيوف واحترام المشاهد على الرغم من عدم تخصص القناة التى تبث البرنامج في الاخبار الرياضية ، الا أنه وبجهود شخصية استطاع ان يفرض برنامجه الناجح على الجمهور الرياضي السعودي بكل انتمائته .
مساء الرياضية ثلاث ساعات بث ولايخرج المشاهد بجملة مفيدة على الرغم أن مقدمة الاستاذ/ عادل عصام الدين شخصية خبيرة ولها مكانتها في الوسط أعلامي ، ولكن الضيوف يتركون صلب الموضوع ويذهبون لنقاشات جانبية ، ولعلى سؤال الجاسر لخلف ملفى عن ابتسامته العريضة خير دليل !.. اتمنى ان يعاد النظر في البرنامج وأن لايكون أشبة بجمعية لأعلاميين المتقاعدين !
رد: "كاد المعلم أن يكون رسولا"
كلام من ذهب يارايق ربي يوفقك
كل يوم نشوف اشيا غريبه
رد: "كاد المعلم أن يكون رسولا"
اقتباس:
ما دعاني للحديث عن المعلم , على الرغم بأني لن أوفيه حقه مهما كتبت
مهمآ قلنآ لن نوفي بحق المعلمين
وإن شآء الله التربيه والتعليم تقدر أفعآلهم
’,
شآكره لكَ
ودمت بخير:82:
