- هكذا أحياناً يصرخ القلم يريد التحرر يبحث عن الإنطلاق، بلا توقف يريد المســير للتصحيح يريد التغيير للأفضل ..
هكذا هو حالنا تائهون بلا هوية واضحه , تجف الأقلام وهيتكتب من صافي الافكار لـ توضح مدى الأخطار ، مدى السطحيه كثرة السفاهه وإنتشارالحماقه ..
هكذا هو حالهم يكتبون يخطون يعيدون ويكررون يعيشون وحدة فيوسط الزحمه ينظرون بـ عين الرأفه إلى من يستحقون الشفقه يُرأف بحالهم لآنهم وحيدونيسيرون عكس التيارات الجارفه ..
هكذا هم ثلة حمقى يتجادلون على فتات كلن منهم يحآول أنيثبت ان هذا الفتات ليس فتات هههههه نقاش سخيف من البدايه يمتد هذا النقاش إلى أنيكون أشد وطآة لـ يصل إلى ماهو أكثر حتى لو رأوا بعض لربما آمتدت الأيدي , لأننقاشهم باطل وإستمرارهم به باطل ومايسفر عنه هذا الباطل شغل عاطل ..
هكذا الحال يبدو من بعيد أنهُ جميل ولكن عندما تعيشتفاصيله الدقيقه تجده على النقيض تماماً أنهُ جواٌ كئيب ..
- هكذا هم يخربشون في فضاء وهمي يتجادلون على أوهام كلمايضيعون وقتهم وجهدهم عليه مجرد أوهام . أوهام أوهام أوهام .. ألخ / أوهام يحبيبي أوهام ..
هكذا انا اكتب - ويقرا من يقرأ , وبعض من يرد هم ك المعنيون بـ / الكلام ، وكأنهم فـ : دواخلهم غير مقتنعون بـ / أنهم هدفي الذي أريد تسجيله ، من دون الوقوع فـ : مصيدة التسلل ، والواقع هو أنني - لم أحسبها جيدآ ، ونتج عن ذلك ( أوف سايد + إحباط ..)