آنماط الناس من حيث الإقناع...أيهم أنت..؟
الناس يختلفون في أنماطهم من حيث الوقت الذي يحتاجونه لكي يقتنعوا بأمر من الأمور. هناك أربعة أنماط من الناس من حيث الإقناع.
النموذج الأول
ذو نمط مُقنع تلقائي لا يحتاج سوى للقليل من الإقناع لأنه يفترض فيك المصداقية ما لم يثبت عكسها، كما أنه يميل إلى جمع معلومات قليلة ثم يتخيل المعلومات الباقية، ولهذا تجده يشتري منتجات لا يحتاجها، ويعتنق مبادئ جديدة بسهولة، والشريحة الممثلة لهذا النموذج قليلة جدا.
النموذج الثاني
الأكثر تمثيلا في المجتمع- فهو الذي يحتاج إلى تكرار المحاولات معه عدة مرات، يتم تعريضه في كل مرة للمعلومات والخبرات ليقوم بالتفكير فيها والشعور بها في داخله لكي تصبح الفكرة صلبة بما يكفي لتبدو حقيقة يمكن تصديقها، فمنهم من يقتنع بعد ثلاث محاولات وآخرون يحتاجون لأكثر من عشر مرات.
النموذج الثالث
فهو الذي تطول فترة إقناعه على غير ما هو موجود في الإقناع بالتكرار حيث يحتاج الفرد إلى الاستمرار في الحديث معه لفترة طويلة تسمح للفكرة أن تثبت في أذهانهم. وهذا النموذج يمثل إدراكه للوقت العنصر الأساسي في وصوله لدرجة القناعة، ولعلك تحتاج إلى الجلوس معه لساعات طويلة لكي تقنعه.
النموذج الرابع
الذي لا يصدق أي أمر بمجرد أن تقوله له، ومن الصعب إقناعه وهو نقيض النموذج الأول ذي القناعة التلقائية. هذا النموذج الرابع يتطلب منك أن تثبت له الأمر في كل لحظة لأنه لا يقتنع بالخبرات السابقة. وقد ينفع هؤلاء في الأعمال التي تستلزم التثبت من الأشياء ومستجداتها مثل العمل في مجال الصيانة، فمهندس صيانة الطائرات - مثلا- يفترض في كل مرة وجود خلل أو قصور في الطائرة لذلك يسعى إلى فحصها قبل كل رحلة، وبإمكانك مجاراة ذوي النموذج الرابع في نمطهم وأن تقول لأحدهم على سبيل المثال'' أعرف أن الوقت الملائم لاقتناعك لم يحن بعد، وإنني متأكد بان الطريقة المثلى لكي تقتنع هي أن تجرب وتكتشف الأمر بنفسك''
وأنت أيها القارئ...
ما هو نمطك؟
أنا عني..
الاول..اقتنع بسرعه...اعطي مصداقيه لمن حولي مالم أكتشف عكسه..
