انـــــكــ乂ــــسار الـــذاتــــ
,,,
حينما يقول المرء لحبيب غالي
او صديق عزيز في لحظه غضب
وعتب وخلاف وخصااام :
(( انا لست غاضباً منك !! بل من نفسي ))
هل ذلك اعتراف بضعفنا الانسااني!!
واحتياجنا الى هاذا الشخص ليكون كما كان دائما ً رفيق قلب ورفيق درب ,,
ام انها حيلة من حيل اللاشعور في الذات الانسانيه ,,
ومناورة لتحويل مسار الموقف لصالحه !, وامتصاص لحظه الغضب العنيفه !
التي ربما تسبب شرخا ً في جدار هذه العلاقه الانسانيه ,,
وكسرا ً لزجاج!!
ربما يصعب اعاده اجزائه المتناثره من جديد !!
ام اتراه احسااسا ً قويا ً !
ينتاب الشخص بأن الطرف المقاابل لم يعد يستحق كل هاذا الغضب والعتب !
وان مكانته وقدرة بالنفس اصبحت قليله وشحيحه!
ولم تعد تستحق حتى مجرد العتب!!!
ام تراه احسااس يكون الحب اكبر من كل الخلااااف !
و الصمت والغيااااب !!
وان ماوجد بينهم ومازرع من بذرة حب يستحق المحافظه عليه والتضحيه من اجله ,,
فكل شي يهون في سبيل ارضاء المحبوب,,
احيانا ً !!
في بعض المواااااااقف نصمت!!!
وصمتنا ليس ضعف منا !!
ولااا كرااهيه لمن نحب !!
ولكنه صووره من صوور الرفض والاحتجاج والاستنكار لما يحدث لنا من هذا الشخص !!!
وربما هي محاوله جاده لإعاادة حساباتنا معه حتى لانخسره !
,,
,,
واحيانا ً!!
نقول هذه العبارة حينما يطوول الصمت والعنااد ! بيننا وبين من نحب !
وربما لاننا نريد اعاده فتح نوافذ الحوار المغلقه والتواصل معه من جديد,,
ومد جسر من الأمل فوق نهر من الحزن والأسى والخوف ,,
ورمي حجرة من الحب الرقيق العذب الحالم المبطن بالحيره والحرمان فوق صفحة غدير الاحساس المشترك,,
او ربما هي محاوله لهز غصن شجرة الوفاء في وجه الغياب والصمت !!
ولعل كل هاذا الخلاااف والصمت يزول وينمحي !!
واعترااف واااضح !!!
وفاااضح وجاارح بالحاااجه لهذا الأخر مهما كام الموقف .!!
...
واحياناا ربما تكون هذه الكلمه كنوع من الاحتفاظ بكرامة الانسااان امام ذااااااااته !
والخوف من رده فعل الطرف الاخر حينما لانعلم كيف ستكون؟؟!
فهل سيصدنا !!
ام يجرحنا ؟!
ام سيفتح لنا قلبه من جديد!!؟
ام سيصمت ؟!
ام سيتجاهلنا !!؟ ام ... ام .. ؟؟!!
كل هاذه التسأولات تجعل المرء احياناً
يقدم على اتخاذ مثل هذه الكلمه
( انا غاضب من نفسي )
سعيا للحفاظ على شعره العلاقه ان لاتنقطع للأبد ......
فما رايك عزيزي بتلك العبارهـ
حبي وتقديري..
