المرض النفسي والعلاج السلوكي المعرفي

قد تشارك مجموعة من أفراد الأسرة أو الأفراد الذين يعانون من مشاكل مماثلة في العلاج السلوكي المعرفي على أساس فردي أو في مزيج من الاثنين معًا. إذا كنت تعيش في منطقة بها القليل من موارد الصحة العقلية المحلية ، فقد تتمكن من المشاركة في العلاج السلوكي المعرفي (CBT) بمساعدة الموارد عبر الإنترنت.

المكونات الشائعة للعلاج السلوكي المعرفي هي:.
يجب تعلم وممارسة تقنيات مثل إدارة الإجهاد والاسترخاء والمرونة والحزم.
جلسة العلاج الأولى.
سيسألك المعالج عادةً أسئلة لمعرفة المزيد عنك وتحديد المجالات التي تريد التركيز عليها خلال الجلسة الأولى. من أجل فهم حالتك بشكل كامل ، قد يستفسر المعالج عن صحتك الجسدية والعاطفية في الحاضر وفي الماضي. قد يأخذ الطبيب في الحسبان إمكانية استفادتك من علاج مختلف ، مثل الأدوية.
يمنحك الاجتماع الأولي مع المعالج فرصة لتحديد ما إذا كان هو الأنسب لك. تأكد من فهمك:.
استراتيجيتك.
ما نوع الرعاية الأفضل لك.
أهداف علاجك.
طول كل جلسة.
كم عدد الجلسات التي ستحتاجها للعلاج؟
قد يحتاج المعالج النفسي إلى بضع جلسات لفهم حالتك بشكل كامل ومخاوفك من أجل اقتراح أفضل مسار للعمل. جرب معالجًا آخر إذا كان أول من تراه لا يجعلك تشعر بالراحة. لتحقيق أقصى استفادة من العلاج المعرفي السلوكي ، من الضروري وجود تحالف علاجي قوي مع المعالج.
أثناء تلقي العلاج السلوكي المعرفي.
سيُطلب منك مشاركة أفكارك وعواطفك ومخاوفك مع المعالج. إذا كان من الصعب عليك التعبير عن مشاعرك ، فلا تقلق. يمكنك أن تشعر بالأمان والراحة بمساعدة المعالج.
من خلال نهج هادف ، يركز العلاج السلوكي المعرفي في كثير من الأحيان على قضايا معينة. مع تقدمك في العلاج ، قد يعين لك المعالج الخاص بك مهام (أنشطة أو قراءات أو ممارسات) لمساعدتك على توحيد الدروس التي تعلمتها ومساعدتك على وضعها موضع التنفيذ خارج جلسات العلاج العادية.
ستحدد تفضيلاتك وحالتك الفريدة طريقة المعالج. قد يدمج المعالج علاجًا شخصيًا يركز على العلاقات مع الآخرين ، جنبًا إلى جنب مع بعض الأساليب العلاجية الأخرى ، مثل العلاج السلوكي المعرفي.