مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
مشاكل السلوك لدى الأطفال
ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
http://www.gulfkids.com/images/solouk.gif
الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من السلوكيات النافعة والضارة، ذكي وحساس يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الآخرين من حوله، ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها الخاصة، ومن خلالها تبرز شخصيته، وكلمة التربية هي نتاج ما تعلمه الطفل من مجتمعه المحيط به، تعلم كيف يتعامل مع الحياة الجديدة، والتربية ليست دروس مقننة ونقاط محددة، ولكن تجارب يومية متتابعة وأسلوب تعامل والديه وعائلته ومجتمعه معه، ومن خلال هذه التجارب يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه، التعبير عن ما يحسه من ضيم أو الإحساس بعدم الأمان، ومن هنا تبرز سلوكياته اليومية سواء الحسن منها أو السيئ، سلوكيات العناد والانطواء، سلوكيات فرض الذات على الآخرين، سلوكيات القهر والكبت، وقد يعتقد الوالدين أنها حالة مرضية أو نقص في القدرات الفكرية، وتلك السلوكيات لا تظهر فجأة بل سلسلة مترابطة، كما أنها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين، بل تحتاج إلى متابعة الوالدين، والوقت الكافي لزوالها.
http://www.gulfkids.com/images/solouk%20%281%29.gif
من أخطر وأعقد مراحل تربية الطفل هي التعامل معه في المراحل الأولى من الحياة، وخصوصاً بين السنة الأولى والثالثة من العمر، حيث يتعاملون معه كدمية أو لعبة، وأنه لا يفهم شيئاً، وهم مخطئون في ذلك، فتلك هي مرحلة البناء الأساسية، قادر على الفهم والإدراك، يحس ويتأثر لكل قول أو فعل مهما صغر أو كبر، وقد لا ينتبه الوالدين لفعلهم أو يقدرون قيمة لعبهم أو مزاحهم معه أو مع أخوته، وهذه المرحلة تسمى الطور السلبي ( المرحلة السلبية )، حيث تتواجد العديد من السلوكيات في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، أو التخفيف منها.
في هذه المرحلة يبدأ الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسه من خلال الحركة والكلمة، والرغبة الذاتية في الملكية الفردية، فنلاحظ أن التعبير بالكلمة في هذه المرحلة تتركز في كلمات مثل ( أنا، لي، حقي، نفسي) كما تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين، وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهم للآخر، والرغبة أن يكون الحديث منه وله فقط.
المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة، فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم وتصرفاته، يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقوم به من أعمال وتصرفات، فهو عنيد لا يلبي ما يطلب منه، يعمد إلى عصيان الأوامر والطلبات، يسب إحراجاً لوالديه بتصرفاته خصوصاً في الأماكن العامة، فقد يرمي بنفسه على الأرض، أو يقوم بالصراخ والعويل، أو يقوم بتكسير الأشياء التي أمامه، قد يقوم بتلك الأعمال بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه، وقد تكون وسيلة للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب أو شراء لعب أو حلوى، وقد يرضخ الوالدين رغبة في إنهاء الموقف والسلامة، وهنا تكمن الخطورة، فقد يتطور الأمر رويداً رويدا، وتزداد الطلبات وما يصاحبها من أعمال غير مرغوبة كوسيلة ضغط، لتكون لدينا طاغية صغير مدلل، يتحكم في والديه ومن في المنزل جميعاً.
ما هي أسباب مشاكل السلوك لدى الأطفال؟
مشاكل السلوك تتواجد في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، ومن أهم الأسباب:
· التدليل الزائد عن الحد، كأن يكون الطفل الأول لهما، أو يكون مسبوقاً ببنات إذا كان ذكرا.
· الحماية الزائدة من طرف الوالدين أو أحدهما، بسبب أصابته بمرض أو غير ذلك.
· عدم شعور الطفل بالأمان، وخصوصاً في الأسر كثيرة العدد، أو حصول المشاكل الأسرية
· ولادة طفل جديد في العائلة، مما يعطيه الإحساس بعدم أهميته، من خلال التركيز على المولود الجديد بالرعاية.
· أتباع نظام صارم وشديد في المعاملة كالتوبيخ والضرب
· عدم إعطاء الطفل قدراً كافياً من حرية الحركة واللعب والتعبير
· عدم إعطاء الطفل القدر الكافي من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية والعمل
· تقليد الآخرين وخصوصاً الأطفال في عمره.
هل السلوكيات السيئة من علامات الأمراض النفسية؟
مشاكل السلوك تحدث لدى غالبية الأطفال الطبيعيين بدرجات متفاوتة، وفي مراحل سنية بأشكال مختلفة، وحدوثها لا يعني وجود أمراض نفسية لدى الطفل، ولكن تطور هذه السلوكيات قد يؤدي إلى أمراض نفسية.
هل السلوكيات السيئة من علامات التخلف الفكري؟
مشاكل السلوك لا تعني وجود تخلف فكري لدى الطفل، كما أنها ليست من العلامات المميزة للتخلف الفكري، ولكن لوحظ استمرارية تلك السلوكيات لدى بعض الأطفال المتخلفين فكرياً، ولمعرفة وجود التخلف الفكري يجب ملاحظة مجموعة من العلامات الدالة عليه مثل تأخر النطق، تأخر الحركة والمشي، اضطراب النوم والأكل، عدم اللعب مع الآخرين، وقد يحتاج الأمر إلى عرضه على طبيب الأطفال للوصول للتشخيص المناسب.
العلاج:
يتركز العلاج في الوقاية ومنع المسببات، من خلال معرفة السلوكيات الطبيعية لكل مرحلة عمرية، والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر وقبل استفحالها، وبذلك يمكن الإقلال من خطورتها، ومن أهم النقاط:
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا قام الطفل بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، فيجب عدم الضحك له، كما عدم الالتفات له بل إهماله في وقتها.
· عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهو ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
· عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، والتقرب له ومكافئته بعد ذلك.
http://uaeup.net/up9/c8d4b39bf5.gif
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
http://www.gulfkids.com/images/mokhareb.gif
الشقاوة الزائدة و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )، و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك.
و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .
و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته.
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
طفلي يسقط مغشياً عليه باستمرار--- ما هو السبب؟
هل لديه مرض في القلب؟
هل هي حالة صرع وتشنج؟
يتكرر منظر الأم المفزوعة عند زيارتها للطبيب، و شكواها أن ابنها كان سليما معافى يلعب و يمرح، ثم فجأة سقط مغشياً عليه، وازرقت شفتاه، ولم يبد منه أي حركة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يشبه توقف النفس ---- هل لديه مرض ما ؟ لقد تكرر المشهد عدة مرات، لا بد انه مريض !--- هل لديه مرض في القلب؟---- أم أن تلك حالة تشنج؟
وعند الفحص الإكلينيكي نجد أن الطفل سليم معافى، ليس لديه مرض عضوي، ومن كيفية حدوث الحالة فإنها لا تشبه حالات الصرع والتشنج، ومع ذلك نجد عدم اقتناع الوالدين، ومن خلال الأسئلة المتعددة للوالدين فقد يكتشف الطبيب أن المرة الأولى لحدوث المشكلة بدأت عندما طلب الطفل حلوى أو لعبة، وعندما رفض الوالدين سقط مغشياً عليه، وتتكرر المشكلة بدون سبب واضح في أغلب المرات بعد ذلك.
تلك هي إحدى السلوكيات الدالة على ذكاء الطفل و مقدرته على قراءة أساليب والديه و التعامل معهم بذكاء، أحد سلوكيات الطفولة الطبيعية، أسلوب يجعل الوالدين يرضخون له ولطلباته، و عند تنفيذ ذلك تزداد الطلبات، و يتكرر المشهد مرات ومرات، ليتكون الطفل المدلل.
http://uaeup.net/up9/4dfb1b5324.gif
العلاج :
يكمن العلاج من خلال تعديل السلوك الذي قد يستغرق وقتاً ، ويحتاج إلى تعاون الوالدين ومن يعتني بالطفل، من خلال الخطوات التالية:
· إهمال الحالة ومراقبة الطفل من بعيد
· عدم الرضوخ لطلباته و تنفيذها
· عدم الضحك له وعدم الالتفات له بل إهماله في وقتها
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· عند حدوث الحالة في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهذا ما يريد، والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
التقرب له ومكافئته بعد ذلك
http://www.gulfkids.com/images/magshey%20%281%29.gif http://uaeup.net/up9/4dfb1b5324.gif
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
مص الأصابع – مص الإبهام
Thumb sucking
العلاج:
يتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة، والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل، مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة، وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل، والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية، وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة، وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
· يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
· وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
· إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
· إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )
· في الحالات الشديدة ومع فشل الطرق السابقة، يمكن لطبيب الأسنان وضع جهاز خاص في فم الطفل لمنعه من الاستمتاع بمص الإصبع
· علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة
· علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
· استخدام بعض الأدوية والمراهم ووضعها على الأصابع فلم تثبت جدواها.
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
الغيرة غريزة طبيعية في الكبار و الصغار، تظهر لدى الأطفال في بداية السنة الثانية، و تزداد في السنة الثالثة من العمر عند ظهور الشخصية الفردية و حب التملك، فنرى ذلك من خلال النطق (لي، حقي، ملكي) أو من خلال الفعل فيقوم بخطف ألعاب الآخرين، أو عدم الاقتناع بما معه من أشياء و طلب ما لدى الآخرين، و لكن تلك التصرفات تقل مع نضوج الطفل ( 4 سنوات ).
طفلي يغار من والده وأخوته --- يريد أشياء أخيه؟
تظهر الغيرة في تعامل الطفل مع من حوله من أفراد العائلة، فيحاول الطفل منع الوالدين من التحدث مع بعضهما البعض من خلال المقاطعة المستمرة ومحاولة جذب الانتباه لنفسه، كما نلاحظ أنه يقوم بالمقاطعة عند محاولة الوالدين التحدث مع الأخوة الآخرين، وتزداد حدة المقاطعة عند مداعبة الطفل الرضيع أو تغذيته وتغيير ملابسه، كما يلاحظ أن الطفل يبدأ في الغيرة من أخوته الأكبر سناً، فهو يطلب أشياءهم الشخصية وألعابهم، لمجرد أتها ممتلكاتهم الشخصية ، وعند تنفيذ رغباته فان طلباته تزداد كماً ونوعاً.
الغيرة والمولود الجديد ؟
تزداد الغيرة وضوحاً عند قدوم مولود جديد يستقطب حنان الوالدين، فيشعر الطفل أن شيئا من حقوقه قد سلب، يحس بعدم الأمان، وقد لا تظهر تصرفات الغيرة بشكل واضح ولكن قد تنعكس على سلوكياته، فقد يعود لمص الأصابع بعد اختفائه، يتغير أسلوب كلامه إلى الأسلوب الطفولي، يطلب من والدته حمله وإطعامه بعد أن تعود على الأكل منفرداً، يحدث لديه التبول اللاإرادي الليلي الثانوي بعد فترة من الجفاف، أو شكل آخر من أشكال سوء السلوك كأن يصبح قاسياً مشاكساً، أو منطوياً هادئاً أو أنانياً محباً للتخريب
العلاج :
وعلاج ذلك معتمد على الوالدين، فالوقاية خير من العلاج، بمنع حدوثه، من خلال
" معرفة الطفل و حسن التعامل معه
" إعطاءه قدرا من الحب و الحنان
" إحساسه بأهميته و قيمته مع وجود أخ أصغر منه
" عدم تنفيذ طلباته
" إهمال ما يقوم به من أعمال.
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
أبني يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟
http://www.gulfkids.com/images/yakel.gif
في المرحلة الأولى من الطفولة فإن أي شيء يصل إلى يد الطفل فإنه ينتهي إلى فمه، وخصوصاً في مرحلة الحبو والزحف، وهو ما يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية، وقد يؤدي إلى انسداد الأمعاء، الإمساك أو الإسهال، وهنا تكون مسئولية الوالدين ومن يعتني بالطفل في مراقبته، وأبعاد الأشياء من الأرض، ومحاولة صرف انتباه الطفل للعب.
وتبدأ هذه العادة في التناقص في السنة الثانية من العمر لينتهي بنهايتها، ولكن بعض الأطفال قد يستمرون في أكل كل شيء، وقد تكون أشياء غريبة وغير مستساغة مثل الصابون، الورق، البلاستيك، التراب، وقد يشد شعره ويقطعه ليأكله.
ما هي الأسباب ؟
الأسباب في الغالب غير واضحة، وعلى الوالدين البحث عن الأسباب ومنها:
· أن تكون محاولة لجذب انتباه الوالدين
· رد فعل لسوء التغذية
· في حالات قليلة يكون من علامات التخلف الفكري.
http://www.gulfkids.com/images/yakel%20%281%29.gif
هل تناول هذه الأشياء مضرة على الطفل ؟
الأضرار الناتجة عن تناول الأشياء الغريبة تعتمد على نوعيتها وكميتها، وقد تؤدي إلى :
· الشعر والبلاستيك لا يمكن هضمها، فتبقى في المعدة، وعند تكرر تناولها فإنها تترابط مع بعضها مكونة كرة من تلك المواد ، وقد تؤدي لانسداد الأمعاء.
· التراب يحتوي على الكثير من المواد الضارة والسامة، وغالباً ما تؤدي لفقر الدم
· المواد الصلبة ( مسمار- مفتاح ) قد تؤدي لانسداد الأمعاء
كيفية التعامل مع الحالة؟
التعامل مع الحالة مسئولية كبيرة على الوالدين ، من خلال معرفة المسبب وإزالته، كما علاج الأعراض الناتجة من تناول التراب والأشياء الغريبة.
· إبعاد المواد السامة والخطرة عن الطفل
· أعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل وأنه شيء كبير ومهم
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· معرفة الضغوط النفسية التي يواجهها الطفل
· علاج فقر الدم وسوء التغذية
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
أبني يضرب رأسه في الحائط ----- ماذا أفعل ؟
http://www.gulfkids.com/images/yadreb.gif
يقوم بعض الأطفال بضرب رأسهم في الجدار أو الأرض أو حاجز السرير، وقد يتساقط الشعر نتيجة لذلك، ويفزع الوالدين لما يحدث، وأن كانت أحد السلوكيات الطبيعية في هذه المرحلة العمرية.
يحدث هذا السلوك نتيجة لعدم الشعور بالأمان، أو أسلوباً للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته، وإذا لاحظ الطفل أن هذه العادة تقلق الوالدين، وأنهم يقومون بتلبية طلباته في محاولة لإيقافه، فانه يستمر فيها، وتتطور لسلوكيات سيئة أخرى، بغية بقاؤه مركز الاهتمام وأسلوباً لتنفيذ طلباته.
ويكمن العلاج بمراقبة الطفل من بعيد عند حدوث الأزمة، وذكر أسم الله عليه، وعدم التركيز عليه بل إهماله، وعدم تنفيذ طلباته عند قيامه بذلك العمل، والقيام بها بعد فترة من الزمن كما في الأوقات العادية كمكافئة له، كما التركيز على الاهتمام وإظهار العواطف والحنان بشكل واضح ومتكرر، وعادة ما ينتهي هذا السلوك عند بلوغ الطفل الثالثة من العمر، ولكن في حالة الشك أو استمرارها فيجب مراجعة طبيب الأطفال.
http://www.gulfkids.com/images/yadreb%20%281%29.gif
http://uaeup.net/up9/e7c346eef5.gif
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
http://www.gulfkids.com/images/khauf.gif
هناك الكثير من شكوى الأمهات من خوف أطفالهم من أشياء بسيطة، أو الخوف من أشياء غير موجودة، ويطرحون العديد من الأسئلة منها:
· طفلي عمره سنتين، يخاف من الحيوانات؟
· طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من إغلاق باب دورة المياه عليه ؟
· طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من النوم في غرفته وحيداً ؟
· طفلي عمره ست سنوات، يخاف من النوم وحيداً، يتخيل وجود وحوش في الغرفة؟
· طفلي عمره أربع سنوات، لا يستطيع مفارقتي – يتبعني لكل مكان ؟
· طفلي عمره ست سنوات، بدأ الذهاب للمدرسة هذه السنة، يخاف من كل شيء ؟
· طفلي عمره خمس سنوات --- يخاف من الموت ؟
ما هو الخوف ؟
الخوف سمة غريزية القصد منها حماية الفرد من المخاطر في كل مراحل حياته، فتتغير تصرفاته بشكل سريع لدرء الخطر، متمثلة في العدو من المكان وتغيير سرعة دقات القلب والتعرق وغيرها، ولكن الطفل لا يستطيع القيام بمثل تلك التصرفات، فيبحث عن الأمان في حضن والديه، ويعبر عن الخوف من خلال القول أو العمل، وقد لا يكون هناك أساس لهذا الخوف، وانه في مخيلته الصغيرة فقط.
كيفية تطور الخوف لدى الطفل ؟
تبدأ التعبيرات عن الخوف لدى الطفل في نهاية الشهر الرابع من العمر، حيث نلاحظ خوفه من الأغراب عنه وزيادة ارتباطه بالوالدين، يحب اللعب وحيداً وان قلت نسبة الخوف لديه حتى نهاية السنة الأولى من العمر، قادر على أظهار الرضي والخوف، وفي عمر السنة والنصف يبدأ في اللعب مع الآخرين مع قلة الخوف من الأغراب، وتظهر عليه علامات السلبية في التصرفات وتأكيد الذات وتستمر لعدة سنوات، وإذا تمت تربية الطفل بالطريقة السليمة فإنه يتعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة ويقل ارتباطه بوالديه، ومع تغيير أسلوبنا في التربية فقد نزرع في نفس الطفل وإحساسه الخوف والرعب.
ما هي الأسباب المؤدية للخوف؟
· الحماية الزائدة من قبل الوالدين: كل الأمهات والآباء يحبون أطفالهم ويرغبون في تدليلهم، ولكن الحب الزائد هو أسلوب لحماية الطفل من كل شيء، التعامل مع الحياة وصعوباتها، السقوط على الأرض ومن ثم الوقوف، الفرصة للتعايش مع الخوف والتغلب عليه، البكاء ثم السكوت، ومن أمثلة ذلك عدم أعطاء الأم الفرصة للطفل للعب والتخويف ( مع القيام بإجراءات السلامة) فيشك الطفل بقدراته ولا يجابه الموقف.
· مرض الطفل: مرض الطفل قد يزرع لديه الخوف من المرض أو من الدواء، او الدخول للمستشفى وأخذ عينة الدم، وتعامل الوالدين معه يزيد من هذا الخوف أو يمنعه، كما قد تغير من أسلوب الطفل في التعامل مع الآخرين وخروج سلوكيات غير سوية
· مشاهدة الأفلام المرعبة: قد لا ينتبه الوالدين لما يعرض في التلفاز من مشاهد، قد يكون بعضها مرعباً ومخيفاً، ولا يظهر الطفل هذا الخوف في حال اليقظة اعتزازاً بنفسه، ولكن ينعكس الخوف من خلال سلوكياته كالخوف من النوم وحيداً، أو حدوث رعب النوم أو الكابوس.
· القصص المرعبة قد تزرع في نفس الطفل الخوف
· الخوف من الحيوانات: في البداية نلاحظ أن الطفل يلعب بالحيوانات ولا يخاف منها( كما تقول الجدات: لم يظهر له قلب حتى الآن )، ثم يبدأ في الخوف منها لبروز غريزة الخوف لديه، ثم يبدأ في التعود عليها بالتدريج معتمداً على أسلوب الوالدين في التعامل.
· الأذى الجسمي واللفظي من الوالدين: عقاب الطفل من خلال الأذى الجسمي بالضرب، والنفسي من خلال التوبيخ والشتم أو الهزوء، تفقد الطفل الثقة بالنفس، وتبدأ عنده مرحلة الخوف.
· معاملة من يهتم بالطفل من الخدم والسائقين، سواء الإيذاء الجسمي والنفسي، وقد لا ينتبه الوالدين لما يجري من خلفهم من أذية للطفل.
· الخلافات الأسرية أمام الطفل تؤثر عليه، وليس كما يعتقد البعض بأنه صغير لا يفهم، فتنعكس على سلوكياته ومنها الخوف.
· ولادة طفل للعائلة: من أخطر المشاكل التي لا يعيرها الكثيرين اهتمامهم الانعكاسات النفسية على الطفل عند ولادة طفل آخر للعائلة، فالطفل إنسان حساس، فيعتقد إن القادم الجديد سوف يسلبه كل حقوقه واهتمام والديه به، فنلاحظ عليه الخوف الشديد والرغبة الزائدة في الارتباط بالوالدين، وقد تنعكس بأشكال سلوكية أخرى كالتبول الليلي وغيره.
· مرض أحد الوالدين قد ينعكس على الطفل من خلال الخوف من المرض أو الموت
كيفية التعامل مع خوف الطفل ؟
الخوف يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة، وقد يكون الخوف مستتراً، ولكل مرحلة عمرية أسلوب للتعبير عن هذا الخوف، لذى فعلى الوالدين التقصي لمعرفة الأسباب وإزالتها، وزرع الثقة في الطفل من خلال القول والعمل، وهناك بعض النقاط الأساسية التي لابد من الأنتباه لها:
· لا تستهزئ بخوف طفلك
· استمع إليه، وساعده في التعبير عن خوفه
· حاول مساعدته في تحديد سبب الخوف
· ساعد الطفل على إيجاد الحلول
· لا تتفاعل مع خوف الطفل، أو أن تحاول حمايته، فذلك يزيد من خوفه
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا كان الخوف متكرر وبدون سبب واضح كالخوف من النوم وحيداً، فيمكنك مساعدته من خلال النقاش معه.
· أبعد الأطفال عن الأفلام العنيفة والمرعبة
· تأكد من عدم أذية الطفل في داخل المنزل أو خارجة ( الخادمة – السائق – الجيران)
· إذا ظهرت الأعراض مع الدخول للمدرسة فحاولي تشجيعة على الذهاب للمدرسة
· مرض الطفل قد يولد لديه الخوف فيجب مناقشته وتطمينه
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
بصرآإآحه ..
أبدعتي في إختيـآإآركـ للموووضووع ياعسسسل
وربي طرح ولاأرووع .. أستمتعتـ بالقرآءهـ
سلمت يمنـآإآكـي عالنقل الرآإآئع ..
احلى تقييم لعنونك ..~
تقبلي مروري
..
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
كلام رائع وبشركم غدا يوم السبت
اجازة
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
طرح رآئع ي قمر
يعطيك العافيهه
الباري يسعدكك
تقبلي مروري :82:
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
رد: مشاكل السلوك لدى الأطفال ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟