أولاً: الأمان
يجب على كلي الطرفين أن يشعرا بالأمان حين يتواجدان مع بعضهما البعض، والاطمئنان إلى أن الشريك الآخر لن يقوم بأي عمل يمكن أن يؤذيه جسدياً أو معنوياً. كما أن الميل إلى استخدام العنف يكون مختفياً ولا وجود له في العلاقة.
ثانياً: الأمانة
هذا الشعور ينتج عن اطمئنان الشريكين إلى التحدث بكل حرية وبصراحة عن كل ما يجري من دون الاضطرار إلى إخفاء أي أمر، مع إمكانية إبداء الرأي من دون خوف من اللوم أو السخرية. كما أن وجود الأمانة تسمح للطرفين بالإعتراف بالخطأ، ما يسهل عملية حل الخلافات.
ثالثاً: القبول
على الزوجين أن يتقبلا بعضهما البعض تماماً، ويقدرا خصائص كل منهما، من دون السعي إلى تغييرها إلا في حال كانت تؤذي العلاقة. ومن الضروري أن يعبرا بين الحين والآخر عن سعادتهما للتواجد معاً والفخر ببعضهما البعض.
رابعاً: الاحترام
الإحترام هو الأمر الأكثر أهمية الواجب توفره في العلاقة الزوجية، فهو البرهان الأكبر لتقدير الشريكين لبعضهما البعض. والإحترام أيضاً يكون باحترام حقوق الآخر وآرائه وطريقة تفكيره المختلفة أحياناً.
خامساً: المتعة
لا يمكن للعلاقة الزوجية أن تكون ناجحة وسعيدة إلا في حال كانت المتعة متوفرة فيها، وخصوصاً في المعاملة بين الزوجين. دائماً في العلاقة تشعر بالنشاط والحيوية لوجود الشريك بجانبك، ويمكن أن تمزحا مع بعضكما البعض وتضحكا قدر ما تشاءان وهذا ما يخلق جواً من الفرح والسعادة.
