{صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
لما كان طريق الله واحد وأكثر الناس إما أعرض عنه أو سلك طريقاً يهواه ظناً أنه فيه رضى الله!
كان السائرون على صراط الله المستقيم هم قلة
والنفس قد تستوحش حين لا تجد معها رفيق
لذلك أخبر الله ان هذا الطريق قد سار عليه قبلك أناس
سبقوا إلى رضاه وجنته ونعيمه..
لتحرص علي صحبتهم ولتستن بسنتهم ولتقتفي آثارهم
ولا يغرنك كثرة الهالكين ولا قلة السالكين معك
وكلما استوحشت في سيرك وقعدت همتك تذكر من سبقوك واحرص على اللحاق بهم ولا تلتفت إلى غيرك فانهم لن يغنوا عنك من الله شيئا.