تنظر هيئة طبية شرعية في المنطقة الشرقية، قضية وقعت فصولها قبل نحو 37 عاماً، تضرر منها مواطن، عندما كان “جنيناً”، إلا أن عدم إستكمال بعض أوراق الدعوى التي تقدم بها المتضرر، حال من دون إستكمال النظر فيها، وطلبت الهيئة توفير المعلومات الناقصة. وقال المتحدث بإسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود، في تصريح صحفي: “إن والدة المواطن عندما كانت على وشك الولادة، تم نقلها من أحد المستشفيات التابعة لإحدى الشركات إلى مستشفى ولادة في إحدى الدول الخليجية المجاورة، وأنجبت طفلها في سيارة الإسعاف، وتم نقل الطفل إلى أقرب مستشفى هناك، وبقي يتلقى العلاج مدة 50 يوماً، وتم تشخيص إصابته وقتذاك بإلتهاب السحايا”.
وأضاف أنه بعد مضي 37 عاماً، تقدم المولود المتضرر بشكوى إلى الهيئة الطبية الشرعية، يدعي أن عدم تجهيز سيارة الإسعاف ببعض اللوازم، أدى إلى حدوث إعاقات”، وطالب بتعويضه مادياً من إدارة المستشفى والطاقم الطبي آنذاك، لافتاً إلى أن الهيئة الطبية الشرعية التي تضم قضاة شرعيين، إضافة إلى أطباء استشاريين وأكاديميين، “قررت بعد النظر في القضية، ضرورة إحضار بعض المعلومات والأوراق، لإستكمال سير القضية والحكم فيها”، مضيفاً أن “الهيئة الطبية الشرعية تنتظر الأوراق، وستنظر في القضية على رغم مرور 37 عاماً على أحداثها، لأنها لا تنتهي بتقادم الزمن، طالما أن هناك طرفان في القضية، والأوراق المطلوبة متوافرة”.
المفضلات