اقوى تعليق قريته على هذه الصوره المحترمه

**~~**00.00.01**~~** · 18-04-2013, 07:31 AM

انظروا الصورة ( صورة محترمة بصراحة ) تستحق التأمل فيها ~ والتعليق عليها ~ والنقاش حولها

V

التعليق:

الصورة لا تحتاج إلى تعليق

ولا يكفي في حقها التعليق

بل هذه الصورة حقها التعليق على الصدور

علق على الصورة أصحابها.. أقصد الموقع الذي نشرها وهي شبكة أبو نواف.. فقالوا:

"مابين عامي 1993 و 2013.. 20 عام حدثت فيها ثورة للتكنولوجيا"

وإن كان لابد من تعليق فأقول:

إن المسلم إذا تأمل هذه الصورة حري به قبل أن يُعجب بالتطور والتقدم والتكنولوجيا التي وصل إليها صانعوا الهاتف الجوال الحديث الذي في أسفل الصورة المحتوي على كل ما في أعلى الصورة من أجهزة كالكمبيوتر وشبكة الإنترنت التي تُتصفح من خلاله والهاتف النقال والفيديو والكاميرا والمسجل وغيرها... ولا ننس تقنية الواتس آب وما شابهه من التقنيات التي يستخدم فيها كل ما سبق

اقول حري بالمسلم إذا تأمل فيما يحتوي عليه الهاتف الجوال الحديث أن يتذكر أنها قبل كل شيء نعم عظيمة وكبيرة من الله ربنا المنعم سبحانه وتعالى

نعم والله! إنه لحري وجدير بكم أيها المسلمون أن تنظروا لها من هذه الناحية قبل النواحي الأخرى

وتقولوا:

سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين

(أي: ما كنا له مطيقين)

ومع ذلك أيضاً نتذكر قول الله:

{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}

ويتحقق شكرنا لله على هذه النعمة العظيمة الكبيرة من نعمه سبحانه علينا وهي هذا الهاتف الجوال المحتوي على كل تلك التقنيات بأن نستخدمه فيما يرضيه أو فيما لا بأس به شرعاً وأن نحذر من استخدامه في معصيته أو فيما يغضبه

وأعني باستخدامه فيما لا بأس به ما هو من الترف والتطور كمتابعة الأخبار في الإنترنت والواتس آب مثلاً، أو في الاستمتاع وإدخال السرور على النفس وعلى الآخرين برسائل الواتس آب الظريفة والطريفة

وأما استخدامه في الأشياء الضرورية فمعروف كالاتصالات أو الرسائل الضرورية واستخدام كل التقنيات التي فيه للأشياء الضرورية

وأما استخدامه فيما يرضي الله سبحانه فأعني به على سبيل المثال أن نستخدم هذا الهاتف الجوال وما فيه من تقنيات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله وذلك كله واجب على كل مسلم وليس على فئة دون فئة

وذلك يكون باستخدام تقنية الواتس آب وما شابهه من تقنيات لنشر الفيديوهات التي فيها تسجيل لمحاضرات أو مقاطع من المحاضرات للمشايخ والدعاة

أو نشر الرسائل النصية الدعوية

أو نشر التصاميم الدعوية

أو نشر التسجيلات الصوتية الدعوية

بل حتى نشر روابط صفحات الإنترنت الإلكترونية الدعوية

ومما يرضي الله كذلك أن يستخدم الجهاز في صلة الرحم...

وغير ذلك من وجوه الخير

بهذا نشكر الله على نعمته علينا بهذا الجهاز الهاتف الجوال وما فيه

وأما كفر هذه النعمة وما يخالف شكرها فلا يحتاج إلى بيان

وهو ما يقع فيه الكثير منا مع الأسف إلا ما رحم ربك

أنهم يعصون الله عز وجل بهذا الجهاز وبكل ما فيه من تقنية باستخدامهم لها فيما لا يرضيه

وهذا كفر للنعمة

ولا نزيد على الوعيد الذي توعدهم الله به في الآية السابقة:

{ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}

هذا والله أعلم.