بعد تهكم "عـلا الفارس مقدمة برامج مجموعة الـ mbc على السعوديين في موقع التدوينه الدوليه " تويتر " بوصفها الدفين لهم بالشعب الجاهل وذلك أبان أستقبال لاعبي المنتخب الأرجنتيني بالرياض.

وتواصلاً مع ذلك أكدت المذيعه الأردنيه مانشرته " صدى " من السابق وعلى نهج المثل - كل إناء بمافيه ينضحُ - لتعلن أنها تتمنى فوز المنتخب الأرجتيني على السعوديه بقولها :طلعت زوجة السفير الأرجنتيني لبنانية ..لقينا سبب عشان نشجع الأرجنتين .




سخافة التفكير المحدود .. تجاوزت كل الحدود.. على طريقة الحية ام جنيب .. هذا ما نضح من إناء الإعلاميه " الفارس " التي طالعتنا بتغريده جديده وسقطه قويه في حق كل واعي لما تذرف تلك الفتاه الحسناء والتي ذكرت فيها : السعودية تدفع للحكومة مقابل امن وسياسة خارجية لا للشعب - الشعب الأردني يصرف من أمواله أو قروض ولا احد ينفق عليه وهذه الحقيقة .

وبذلك تؤكد " الفارس " أستغلالها شهرتها التي منحتها إياها قناة فضائيه سعوديه لتتجاوز نطاق العمل الإعلامي وتتجه نحو السيسنه على النظام السعودي بمفهوم شراء الحكومه السعوديه ولاء شعبها بالأموال والتهميز على وتر ولاء الشعب السعودي لحكومته بمفهوم أنهم شعب عديمي الولاء لوطنهم لا كونه مسقط رأسهم بل كونه يضخ الأموال لهم ظاربةً المثاليه الوطنيه بالمملكه الأردنيه الهاشميه .




وبهذا الأسقاط وذلك التمادي والأسفاه يبدو أن ( علا الصغيره ) لاتتطلع إلا أستذكار التاريخ عندما شارك الجيش السعودي في التسعينات الهجرية بالدفاع عن اﻻردن , وتتناسى اعلاميتنا الحسناء أيضاً أن خادم الحرمين حفظه الله وبعد تولية الحكم أمر بأنشاء عشرة اﻻف وحدة سكنية أستفاد منها الأردنيين من ذويها المشاركين لها اﻻصول الفلسطينية وغيرهم الكثير .

الجدير بالذكر أن " صدى " عمدت لتعاود الكره مره وألف مره بنفس الطرح لتعكس من خلال ذلك النظرية الشمولية المؤكده لمدى ثقافة تلك الإعلاميه المشهوره والمنتطيه على أكتاف السعوديين وتوضح بذلك محدوية فكرها ومدى تعصبها وحقدها الدفين للشعب السعودي !! سيما وانها ومنذ بدايتها مع الـ mbc كانت تتبع منهج التقيا المصلحي ومشاهد الأستلطاف الشعبي عبر مشاركتها فرقة العرضة النجدية والرقص على أوتار السيف السعودي.

وبرصد مجموعة متنوعه من التغريدات الخاصة بها والتي تتعارض مع سياسه مقدمي البرامج في القنوات الفضائية وخاصة مجموعة الـ mbc السعوديه والذين يتوجب عليهم أن يتمتعو بالفكر المحايد والثقافة الجمه وعدم الانزلاق في أراء سياسية شخصية قد تكلفهم الكثير .