[read]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات جميعنا يعلم فضل قيام الليل وشرفه عندالله فقد قال رسولنا عليه الصلاة والسلام " إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد
وما يدل على عظمها ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتركها في سفر ولاحضر
فيجب علينا اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاتها و لو نوتر بركعه واحده
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين )صحيح سنن أبي داود برقم 1246
ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه
وسلم:
" الوتر ركعة من آخر الليل "
رواه مسلم.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه
وسلم:
" ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود
وتصلى مثنى مثنى ويوتر بركعه
فوقتها من بعد صلاة العشاء الى الفجر
وأفضل وقته قبل الفجر في الثلث الأخير من الليل
في وقت نزول الله
سبحانه - نزولاً يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف ولا تمثيل -
فيقول : هل من داع فأستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟
إلى أن يطلع الفجر ... وذلك كل ليلة ..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل بدعاء فلننشاهد هذا المقطع لنعلم بما كان يستفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل

[/read]