مساء الخير
ـ (( سجائر وشيشة على شفاة أنثوية )) ـ
في الآونة الأخيرة طفت على السطح ظاهرة تدخين البنات سراً وجهراً..
فسابقاً كانت تمارس بالسر.. أما اليوم فقد تبدل الحال وغدت من الأمور العادية..
بحيث أصبحت تصرفات الفتيات محاكيةً لأفعال وتصرفات الشباب..
فالأنوثة قبل تدخينك كانت بريق عينيك..
وأنت اليوم ذابلة العيون..
كانت لون شفتيك..
وأنت الآن قد طليتك شفتيك بلون أسود..
الأنوثة قبل تدخينك كانت عبير أنفاسك..
وأنفاسك أنت الآن أسوأ ما تكون..
هي إشراقة وجهك..
وأنت وجهك غائب بين الدخان والسموم..
فهل السبب في ذلك الحرية من قبل الأهل..
أم الثقة القوية من أولياء الأمور..
أم التهاون في التربية والإنشغال بأمور الدنيا..
أم ارتباط الفتاة بصديقات السوء..
أم مشاكل عاطفية تمر بها الفتاة..
وهل تدخين البنات يعد تمرداً على العادات والتقاليد..
أم هو حق من حقوق المرأة كفله لها القانون كحق شخصي
......
المفضلات