•|♠|•
بحق إنتقاء قيم..وجواهر..ثمينه قدمتيها لنا..
فجزاك ربي العباد جنائن من نعيم..
ونفع بما قدمتي..وأثابكِ عليه...
,’
لقلبك أكاليل النرجس
•|♠|•
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
يقول الله تعالى :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
الأحزاب:37.
فالله تعالى يخبر في هذه الآية عن مقالة نبيه صلى الله عليه وسلم لمولاه
زيد بن حارثة رضي الله عنه، وهو الذي أنعم الله عليه بالإسلام وبالقرب من رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي أنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق والتربية والحب، ذلك الحب الذي كان عظيماً في قلب النبي صلى الله عليه وسلم حتى صارزيديدعى بالحِب،ويقال لابنه أسامة: الحِب بن الحِب.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة رضي الله عنه الذي كان قد تبناه قبل النبوة ، بابنة عمته زينب بنت جحش رضي الله عنها
فمكثت عنده قريباً من سنة أو فوقها وكان زيديشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من تعاظمها وشدةلسانها عليه، ويخبره بعزمه على تطليقها، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتقي الله ولا يطلقها
مع علمه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي أن زيداً سيطلقها، وأنه عليه الصلاة والسلام سيتزوجها.
روى البخاري في صحيحه عن أنس قال:
جاء زيد بن حارثة يشكو ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
اتق الله وأمسك عليك زوجك.
قال أنس : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه الآية.
قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول:
زوجكن أهليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات.
وقوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
معناه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخفى في نفسه ما أخبره الله به من أن زيداًسيطلق زينب وأنه صلى الله عليه وسلم سيتزوجها فقال لزيد:اتق الله وأمسك عليك زوجك.
اختباراً لما عنده من الرغبة فيها أو عنها، فلما أطلعه زيد على ما عنده منها من النفرة التي نشأت بينهما أذن له في طلاقها.
والدليل على أن ما أخفاه النبي صلى الله عليه وسلم
في نفسه هو إخبار الله له بأنه سيتزوج زينب بعد أن يطلقهازيد،هو قوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
فإن الذي أبداه الله تعالى هو :
زواج النبي صلى الله عليه وسلم إياها، وذلك في قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا
ومعنى قوله تعالى:
وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخشى أن يقول الناس تزوج امرأة ابنه.
ولما طلقهازيدباختياره زوجها الله نبيه صلى الله عليه وسلم.
والحكمة الإلهية من ذلك هي قطع تحريم أزواج الأدعياء أي المتبنين بعدإبطال التبني نفسه، وهذا صريح في قوله تعالى:
َلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً
قا ل القرطبي: وهذا الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء.
•|♠|•
بحق إنتقاء قيم..وجواهر..ثمينه قدمتيها لنا..
فجزاك ربي العباد جنائن من نعيم..
ونفع بما قدمتي..وأثابكِ عليه...
,’
لقلبك أكاليل النرجس
•|♠|•
لمْ أحححبكك من فراآاغ ,/
كي أنسسسسإآك من فرآغ . .
احببتكك بِ قنآإعه عظّيمه ـ‘
و سَ أنساك بَقناعه أعظم !|
يسلموا يالغلا
على مروووووورك
نورتي متصفحي
جزاك الله الف خير
وجعلها في موازين حسناتك
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
و
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
ويآآآك خيوو
يسلمووا على مروورك
منوووور ...
طرحك اكثر من رائع..
جعله الله شاهدآ لك لآعليك.
وجعل موضوعك وقف ينفعك بعد مماتك..
جعلك الله ممن يحمل هم الدعوه وممن يحفظ كتابه ويتبع سنته ..
اللهم آمييييييييييين..
آمييييييييين يارب ويآآك يالغلا
يسلمووا على مروووووورك
نورتي ...
نضر الله وجهك أختى الفاضلة ورفع منزلتك وأعلى قدرك وجعلك الجنة مثواك
مزيداً من العطاء أخيتى
شكراً
[]
جزاكِ الله خير
وجعله في موازين حسناتك
طرح رائع
الله يجزاك بالخير..
يعطيكم ألـــف عافيييه
على مروووركم
لاعدمت هالطله يالغووالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات