أيتها المتكبرة لا تعودي إلى عيني وأجعلي من عيون غيري ملجأً لكي خوفا وهروبا من عيني

أيتها العنيده لن تجدي من يتحمل طول صمتك وهمساتك المزعجه التي كانت تصيب قلبي

أيتها المتعاليه مهما وصل شموخك لن تصلي إلى سماء مشاعري ولا سحاب أحاسيسي ولا نجوم قلبي

من الآن لن أقبل قمرك ينير لي ظلام أيامي ولاشمسك تدفئ جسدي وكياني

ولن أقبل صوتك ينادي إسمي وإلا فالموت أرحم من سماع حروفه تنطلق بين شفتيك لتصبح سموم منطلقه لأذاني

كرهتك قدر ماأحببت كل خليه من خلايا جسدك وروحك وعقلك

كرهت دنيتي وحياتي التي كانت أنتي وأصبحت الآن مماتي

حديثك كان خداعاً وصمتك كان مكراً وحقداً مدفونا بداخلك إنطلق على مسام جسدي وشرايين فؤادي

تركتيني وأنا بين أحضانك لتقذفي بي إلى أعماق الوحده والغربه عنك تنهش نهاري وليلي

رحلتي عن سمائي وسحابي وقمري وأرضي لتعيشي مع من لايملك نبضة قلب واحدة صادقه

ولا نظرة في عينيه تحتويكي وتشعرك بالأمان

لم يطول رحيلك بعد أن إكتشفت زيف إحساسه وكلماته .

بعد غدرك لمن أحبك وعشتي معه أمانك

رجعتي ......... ندمتي ......... إعتذرتي .....!!

ولكن هذه المره لن يقبل عقلي ولا قلبي رجوعك ولا ندمك ولا إعتذارك

حتى ولو يملأ بحور ومحيطات الأرض ولو في أحلامك

ليس أنا ولا قلبي مهيئاً لإستقبال من رحل عنه وخانه وغدر به بعد أن أخلص وأعطاكِ روحه فداكي

فكرامتي فوق حبي ولن أقبل عنها بديل ولا تنازل لرغباتك

حتى ولو كانت فيها نهاية عمري وأن أخسرك وأخسر العالم معك

لكن يكفيني أن أكون قد كسبت قلبي ونفسي لفراقك

(( فمن لايملك كرامةً ............. لا يستطيع أن يمتلك حباً ))